«من الشواهد التي عهدناها في شخص الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، خلال مسيرته معنا عندما كان نائباً لأمير المنطقة الشرقية، عزيمة البذل والعطاء والاستئناس بآرائه وتوجيهاته السديدة التي كانت دائماً حافزاً قوياً للنهوض بأداء ميناء الملك عبدالعزيز، وصولاً إلى معدلات العمل المتميزة. وأتذكر زيارة وفد الميناء الأخيرة للأمير جلوي التي كانت ثرية بآرائه وتوجيهاته، واعتزازه بما حققه الميناء من تطور في الأداء، والارتقاء بكفاءة العاملين من خلال الدورات التدريبية المتواصلة التي ينظمها الميناء للعاملين في كافة مجالات الصناعة البحرية وأنشطة النقل البحري، وإدارة الموانئ والدعم اللوجستي. لا يمكن الوقوف على مسيرة الأمير جلوي بشكلٍ موجز، فهي مسيرة طويلة بالعطاء والإنجاز ولا يمكن أن نسطرها في هذه العجالة، ولكن يكفينا فخراً ما أسهم به في الارتقاء بالمنطقة الشرقية؛ لتصبح درة الخليج العربي».