طالب المجلس البلدي بالأحساء في جلسته رقم 38 التي عقدها أمس، برئاسة رئيس المجلس ناهض الجبر، بإلزام أصحاب المنازل بزراعة الأشجار أمام منازلهم، كذلك إلزام أصحاب المحال التجارية بعمل أحواض زراعة مما يضفي شكلاً جمالياً على المكان. وقدم رئيس المجلس والأعضاء عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، كما هنأوا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على قرار إنشاء الهيئة وتشريفه برئاستها. وأشار المجلس إلى أن الأمانة تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير، وفق شراكة استراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار، تعزيزاً للجانب الترفيهي للمواطن والزائر وتدعيم القطاع السياحي في المنطقة. وقدم عضو المجلس البلدي علي السلطان عرضاً تضمن بعض التوصيات منها تطوير وسط السويق «موقع سوق النساء سابقاً»، مع إعادة تشكيل الطريق القادم من الشرق، وإعادة تنظيم مواقف القيصرية لتتسع لعدد سيارات أكثر، وعمل مسار للخروج لمواقف السيارات غرب القيصرية، ليصبح له مدخل ومخرج، وكذلك عمل مسار للخروج لموقف السيارات الجنوبية التي عند دروازة الخميس ليصبح له مدخل ومخرج، والنظر في العمر الافتراضي للبنايات القديمة خاصة التي تقع في مراكز المدن لتطويرها من قِبل ملاكها، وإلزام المقاولين بعمل حواجز تحفظ سلامة المارة والمركبات ولتضيف جماليات للمنطقة مما يساعد في علاج التشوه البصري. كما استعرض عبدالرحمن السبيعى بعض طلبات المواطنين والمتمثلة في تخصيص مقبرة جديدة لمدينة العيون خاصة أن الحالية شبه مكتملة الدفن، وتصريف ومعالجة الأمطار بالتعاون مع المؤسسة العامة للسكك الحديدية ووزارة النقل، والطريق المباشر من جواثا إلى دائري وزارة النقل بطول 8 كم بالتنسيق مع هيئة السياحة والآثار، والاطلاع على خطة أمانة الأحساء لتصريف السيول والأمطار لهذا العام. وقدم نائب رئيس المجلس البلدي الدكتور أحمد البوعلي عرضاً عن استراتيجية المجلس والمطلوب في سنته الأخيرة، الذي تم تلخيصه في التركيز على الأولويات، ومراجعة كل ما تم طرحه وإقراره وتكوين لجنة من رئيس ونائب ومنسق لجان، والتعرف على أفضل الممارسات، وتفعيل الجانب الرقابي والإقراري، والتركيز على موضوع التوثيق، وتحديد استراتيجية المجلس للفترة المقبلة، والاهتمام بالأبعاد الخمسة «البعد الاقتصادي، الاجتماعي، السياحي، الثقافي، الرياضي». وأوضح منسق اللجان سلمان الحجي أن المسؤولية الاجتماعية للشركات كمفهوم عصري أمر مستجد على المجتمع السعودي، مبيناً أن القضايا المجتمعية أصبحت أكثر تعقيداً وتتطلب حلولا مبتكرة وبالسرعة ذاتها، ومشاركة فعالة وجدية ومسؤولة من مؤسسات القطاع الخاص.