دشَّن وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف مساء أمس برج مطوفي العرب (1) في مقر المؤسسة بحي أم الجود، بحضور رئيس المؤسسة المطوف فيصل نوح ونائبيه المطوف محمد معاجيني والمطوف المهندس عباس قطان وأعضاء مجلس الإدارة ومطوفي ومطوفات الحجاج العرب. وأكد الشريف أن الوزارة ستقف مع المطوفين وستعينهم في خطواتهم المستقبلية؛ مشيراً إلى أن للعمرة أنظمة ولوائح تفصيلية تحكمها، مؤكداً أن «وكالة الوزارة لشؤون العمرة أنهت كافة استعداداتها لاستقبال المعتمرين في هذا الموسم، وبدأت الاستعدادات منذ فترة طويلة من خلال الاجتماعات المتكررة، وجرى إعادة التقييم في المعايير لأداء الشركات سعياً إلى تحقيق مزيد من الضبط بهدف الجودة في الخدمة المقدمة لضيوف بيت الله الحرام؛ خصوصاً أننا نتحدث عن نقلة نوعية تتعلق بالرقابة الميدانية أو الإلكترونية من خلال المسار الإلكتروني للعمرة». وبين أن وكالة الوزارة لشؤون العمرة بذلت جهوداً لترتقي بالخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، مما كان له الأثر الواضح في تقليص أعداد المتخلفين. وألمح إلى أن معظم المؤسسات لديها مشاريع لإنشاء مقرات دائمة وسترى النور من خلال الخطط المعتمدة من قبل هذه المؤسسات وأيضاً من قبل الوزارة. من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة بجهود رؤساء مجالس الإدارة السابقين طيلة ثلاثة عقود مضت لتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن وجود مقر للمؤسسة سيسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. فيما استعرضت المطوفة مها مسكي إنجازات مطوفات المؤسسة في مجال توعية الحاجات وخدمتهن عن طريق لجنة المطوفة والحاجة ولجنة التوعية والقسم النسائي في المؤسسة، مؤكدة أن المؤسسة لم تكتفِ بمنح المطوفة حقوقها المالية فحسب، بل تجاوزته لإشراكها في أدوار كثيرة ومن ذلك منحها فرصة العمل في دراسة عملية ميدانية لقياس رضا الحاجات العربيات عن الخدمات المقدمة لهن شارك فيها نخبة من المطوفات الأكاديميات.