رفضت مقدمة برنامج «هنا الرياض» على قنوات بي أن سبورت الرياضية، الإعلامية السعودية ابتسام الحبيل أن يكون حضورها الإعلامي خلال بطولة كأس الخليج ال 22 المقامة حالياً في العاصمة الرياض مجرد «تكملة عدد». وقالت ابتسام الحبيل الذي تقدم برنامج «هنا الرياض برفقة زميلتها شيماء الحمادي ل«الشرق»: «أعتقد أن وجودي في قنوات بي أن سبورت الرياضية خلال السبع السنوات الماضية دليل على أنني أقدم شيئاً جيداً، ومادة متكاملة تجد القبول من المتابعين». وأضافت: «مع الأسف البعض ينظر إلي باعتباري دخيلة على مجال الإعلام الرياضي وكرة القدم، وهذا أمر غير صحيح، فالرجل والمرأة يتساويان في المجال الإعلامي، وكلامهما مكمل للآخر، وليس لكي يأخذ كل منا مكان الآخر»، وتابعت:» نعم هناك جزئيات تتعلق بالرجل ويتميز بها، وتتمثل في خبرته واقتحامه للعمل الإعلامي قبل المرأة، والبرنامج الذي أقدمه من الرياض هو برنامج رياضي، ولكنه ليس موجَّها للرجال فقط، بل للرجل والمرأة، ويتطرق إلى عديد من الأمور مثل السياحة والثقافة والاقتصاد، فضلا عن الرياضة التي أصبحت متداخلة في كل شيء الآن». وعن غيابها عن المشهد الإعلامي السعودي على الرغم من وجودهاعلى شاشة بي إن سبورت القطرية، قالت : «هذا السؤال من المفترض أن يوجَّه للجهات التي غيَّبت ابتسام الحبيل في الإعلام السعودي من ناحية اللقاءات و الدعم، فأنا وجدت نفسي خارج الإعلام السعودي أفضل من الداخل، وهذا أمر غير جيد، لأن الشخص إذا لم يجد نفسهداخل بيته فمن الطبيعي أن يبحث في الخارج». وعن غياب الإعلاميات السعوديات عن بطولات الخليج، أوضحت: «الإعلام السعودي يملك أسماءً عديدة سواء في المجال الرياضي أو غيره، وهناك أسماء تحتاج إلى دعم حتى تحصل على مكانها، وتجد الفرصة الكافية لكي تأخذ طريقها في الإعلام، وأعتقد أن المذيعة السعودية لا ينقصها شيء سوى دعم مؤسستها الإعلامية من خلال توفير الدهم المناسب والبيئة الجيدة التي تكفل لها التألق والنجاح، مشددة على ضرورة أن يكون للإعلامية بصمتها وتقدم ما يرضي طموحها وطموحات المتابعين. وكشفت المذيعة السعودية ابتسام الحبيل أن طموحها ليس التنقل والوصول إلى أكبر القنوات القضائية، بل النجاح وصناعة اسمها بما يتناسب مع ما تملكه من إمكانات، وذكرت: «لا أبحث عن منصب أو العمل في قناة معينة، بل طموحي أن أترك بصمة عند المشاهد الرياضي».