اعتبر المذيع السعودي في قنوات أبوظبيالرياضية عمر الجغيمان، أن غياب القناة الإماراتية عن نقل مباريات بطولة كأس الخليج ال22 المقامة حالياً في العاصمة الرياض يمثل تحدياً كبيراً لها لإثبات وجودها في هذا المحفل الخليجي. وقال الجغيمان في تصريحات ل «الشرق»: «خسارة قناة أبوظبي حقوق النقل التليفزيوني وضعها في تحدٍّ كبير للحضور بقوة في هذا الحدث الرياضي الكبير، ونحن كعاملين في القناة نعيش هذا التحدي، ونعمل أكثر من 14 ساعة يومياً لتغطية كل ما يتعلق بالبطولة ولإثبات أن القناة قادرة على صناعة الفرق». وعن اتجاه بعض القنوات الخليجية إلى استضافة إعلاميين سعوديين مثيرين للجدل خلال البطولة، أوضح الجغيمان: «طبيعي جداً أن تبحث كل القنوات عن الضيف المثير للجدل، وعادة لا يملك الإعلامي الخليجي ثقافة متعمقة في الوسط الإعلامي السعودي، فيختار أكثر الشخصيات جلباً للإثارة والضجة في (تويتر) مهما كانت خلفيته الرياضية والتاريخية والأخلاقية، فالأهم أن يكون لديه ضيف مثير، في حين أن بعض القنوات تبحث عن ضيوف عقلانيين». وحول ما إذا كان يقبل باستضافة الضيف المثير للجدل في برامجه، قال: «المسألة تختلف من شخص لآخر، فهناك ضيف مثير عنده هدف محدد ولديه فكرة معينة، وعلى العكس يكون هناك ضيف مثير لكنه لا يملك شيئاً، وهذا الأخير لا نستضيفه في قنوات أبوظبيالرياضية وفق سياسة واضحة للقناة»، وتابع: «مسألة اختيار الضيوف في الغالب لا ترجع للمذيع بل للمسؤولين في القناة، فمثلاً في قناة أبوظبي يقوم مدير القناة يعقوب السعدي، بالبحث عن تاريخ أي ضيف، ولا يمكنه أن يقبل باستضافة أي شخص لمجرد أنه مثير دون أن يستند على تاريخ يشفع له بالمشاركة كضيف في برامج القناة». ورفض الجغيمان فكرة أن يكون المذيع السعودي متسيداً الساحة الخليجية، مشيراً إلى أن هناك حضوراً قوياً للمذيع السعودي في البرامج والقنوات الخليجية لكن ذلك لا يعتبر تسيداً للساحة. وعن عدم منح المذيع السعودي الفرصة للبروز في بعض القنوات، قال: «أختلف تماماً مع هذه الفكرة، فالقنوات الخليجية منحت المذيعين السعوديين فرصة كبيرة للحضور والمشاركة، وبالنسبة لي شخصياً فقد منحتني القناة للموسم الثالث على التوالي فرصة تقديم برنامج (جيم أوفر) البرنامج الحواري الأول عن الدوري الإماراتي».