قُتِلَ 11 طفلاً في دمشق أمس عندما سقطت قذائف على أحياء في منطقة القابون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «11 طفلاً قُتلوا بسبب قذائف سقطت على أحياء خارج سيطرة النظام في منطقة القابون» الواقعة شمال شرق دمشق، دون أن يحدد مصدر عمليات القصف. من جهتها تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية، في بريدٍ إلكتروني، عن وقوع «مجزرة» في القابون، وذكرت الهيئة أن عمليات القصف استهدفت «إحدى المدارس». وفي عين العرب الحدودية مع تركيا، أحبط المقاتلون الأكراد محاولة تسلل لعناصر من تنظيم «داعش» في أحياء تقع في شرق المدينة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح مدير المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسلحي التنظيم المتطرف في شرق المدينة «عندما حاول عناصر التنظيم التسلل إلى بعض الأحياء»، مضيفاً أن المقاتلين الأكراد «نجحوا في إحباط محاولة التسلل». في موازاة ذلك، ذكر المرصد في بريدٍ إلكتروني أن المقاتلين الأكراد نفذوا أمس «عملية استهدفوا فيها آليات لتنظيم داعش في المنطقة الواقعة بين قريتي بغدك وقره موغ في ريف عين العرب الشرقي». كما استهدف المقاتلون الأكراد «آليتين على الأقل لمقاتلي التنظيم في الجبهة الجنوبية للمدينة»، وقاموا مع قوات البشمركة بقصف تمركزات للتنظيم في المدينة وأطرافها وريفها. وبحسب المرصد، قُتِلَ أمس الأول في الاشتباكات الدائرة في عين العرب (كوباني بالكردية) 11 من عناصر «داعش» ومقاتلان من «وحدات حماية الشعب»، بينما قُتِلَ 4 من مسلحي التنظيم المتطرف في غارات شنها التحالف الدولي على مواقعه في المدينة. وتتعرض عين العرب، ثالث المدن الكردية في سوريا، منذ 16 سبتمبر الماضي إلى هجوم من «داعش» في محاولة للسيطرة عليها، ويقاوم المقاتلون الأكراد بشراسة. وتساعد الغارات المتواصلة التي يشنها التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف في عين العرب ومحيطها في إعاقة تقدم مقاتليه. كما ينفذ عناصر قوات البشمركة الكردية الذين دخلوا المدينة الشمالية الجمعة الماضية «قصفا مكثفا» ضد مواقع التنظيم.