في الوقت الذي بدأت فيه الشؤون الصحية في عسير تحقيقاتها في وفاة «فتاة المجاردة» ومنعت أطباء من السفر؛ طالبت أسرة نورة الشهري بمحاسبة المتسبّبين في وفاتها. وقال عمُّ الفتاة زين علي الشهري ل «الشرق» إن والدَيْ المتوفَّاة دخلا غيبوبة بعد تلقِّيهما خبر وفاة الشابة العشرينية قبل يومين. وأضاف أن الأسرة تلقَّت الاتصال المشؤوم في الثانية والنصف من فجر أمس الأول وأن والد نورة في غيبوبة منذ سماعه الخبر حتى اللحظة وما زال في المستشفى، فيما أفاقت والدتها.وسرد زين الشهري قصة ابنة أخيه التي داهمتها أزمة ربو لتُنقل إلى مستشفى المجاردة ويتم إعطاؤها الأوكسجين، مشيراً إلى أن حالتها تحسنت وطلبت العودة إلى المنزل، غير أن طبيباً حسب الشهري رفض خروجها وطلب منها البقاء في المستشفى بإلحاح شديد مهدِّداً بأنها لو غادرت لن يتم استقبالها مرة أخرى. وأضاف زين الشهري أن الفتاة نُقلت إلى قسم التنويم وأعطتها ممرضة إبرة لم تلبث بعدها الفتاة سوى لحظات حتى بدأت ترتجف وتم نقلها على الفور إلى العناية المركزة، ودخلت في غيبوبة. وتابع الشهري «أسرة الفتاة طلبت نقلها إلى مستشفى متقدم أو إلى مستشفى عسير المركزي أو مستشفى خاص، إلا أن الشؤون الصحية تعللت بعدم وجود سرير حتى خاطبنا وزير الصحة الذي وجَّه بنقلها إلى مستشفى خميس مشيط العام الذي لا يفرق كثيراً عن مستشفى المجاردة، فهو مستشفى عام». في الوقت الذي بدأت فيه الشؤون الصحية في عسير تحقيقاتها في وفاة «فتاة المجاردة»؛ طالبت أسرة نورة الشهري بمحاسبة المتسبّبين في وفاتها. وقال عمُّ الفتاة زين علي الشهري ل «الشرق» إن والدَي المتوفَّاة دخلا غيبوبة بعد تلقِّيهما خبر وفاة الشابة العشرينية قبل يومين. وأضاف أن الأسرة تلقَّت الاتصال المشؤوم في الثانية والنصف من فجر أمس الأول، وقال إن شقيقه «والد نورة» في غيبوبة منذ سماعه الخبر حتى اللحظة وما زال في المستشفى، فيما أفاقت والدتها. وقد انتهت الأسرة من إكرام الفتاة بعد نقل جثمانها من مستشفى خميس مشيط العام ودفنها في قرية ثربان بمحافظة المجاردة ودفنت بعد صلاة العصر. وسرد زين الشهري قصة ابنة أخيه التي داهمتها أزمة ربو لتُنقل إلى مستشفى المجاردة ويتم إعطاؤها الأوكسجين، مشيراً إلى أن حالتها تحسنت وطلبت العودة إلى المنزل، غير أن طبيباً حسب الشهري رفض خروجها وطلب منها البقاء في المستشفى بإلحاح شديد مهدِّداً بأنها لو غادرت فلن يتم استقبالها مرة أخرى. وأضاف زين الشهري أن الفتاة نُقلت إلى قسم التنويم وأعطتها ممرضة إبرة لم تلبث بعدها الفتاة سوى لحظات حتى بدأت ترتجف وتم نقلها على الفور إلى العناية المركزة، ودخلت في غيبوبة. وقال الشهري «إن أسرة الفتاة طلبت نقلها إلى مستشفى متقدم أو إلى مستشفى عسير المركزي أو مستشفى خاص، إلا أن الشؤون الصحية تعللت بعدم وجود سرير حتى خاطبنا وزير الصحة الذي وجه بنقلها إلى مستشفى خميس مشيط العام الذي لا يفرق كثيراً عن مستشفى المجاردة فهو مستشفى عام». وتابع عم نورة بقوله «إن عدم وجود مواصلات اضطرهم إلى السكن في شقة مفروشة قريبة من المستشفى الذي رفضت إدارته نقل المريضة المتوفاة دماغياً بنسبة 99%». وأضاف «كنا مغلوبين على أمرنا نحو 9 أيام حتى توفيت». وقال إن «محققاً من وزارة الصحة زار الأسرة، وتحدث إلى شقيقي عم نورة الآخر». وأضاف «أن نورة في ال 20 من عمرها، وهي البنت الثانية بين خمسة أشقاء، وقد التحقت بكلية القنفذة التابعة لجامعة أم القرى وهي في المستوى الأول». ومن جانبها، أكدت صحة عسير إحالة كامل ملف القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية، ومنعت الطاقم الطبي المشرف على الحالة في مستشفى المجاردة العام من السفر. وأوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن وفاة المريضة نورة الشهري أتى على إثر وفاة دماغية. وقال بيان أصدرته العلاقات العامة والإعلام في الإدارة إن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي يتقدم باسمه ونيابة عن كافة منسوبي صحة عسير بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفاة. وذكر البيان أن المريضة تم تنويمها في مستشفى المجاردة العام، وتم تشخيص حالتها عن طريق اختصاصي الأمراض الصدرية في المستشفى بإصابتها بأزمة ربو، وبعد أن تم تنويمها توقف القلب لديها لسبب غير معروف حتى الآن، وتم تسجيل الحالة من قبل صحة عسير على موقع وزارة الصحة كحدث جسيم؛ ما يعني الاستمرار في المتابعة والتحقيق من قبل الوزارة والمديرية لمعرفة إذا ما كان هناك أي خطأ أو تقصير، وبالتالي القيام بالمحاسبة والتصحيح. وحول ما ذُكر بأن سبب الوفاة يعود إلى إعطاء المريضة حقنة في مستشفى المجاردة، أوضح النقير أن الحقنة التي أعطيت للمريضة كانت عبارة عن ملح الصوديوم (NaCl) وتعطى عادة لفتح الوريد ولا تسبب أي مضاعفات.