قال رجل يزعم أنه أبو بكر شيكو زعيم جماعة بوكو حرام، إن الجماعة زوجت أكثر من 200 فتاة خطفن قبل ستة أشهر لمقاتليها، مما يتناقض مع مزاعم الحكومة النيجيرية بقرب الإفراج عنهن. ويقول الجيش النيجيري إنه قتل شيكو قبل عام. وقالت السلطات في سبتمبر إنها قتلت رجلا يزعم أنه شيكو في مقاطع الفيديو. ومن المرجح أن يثير الإعلان شكوكا بشأن نجاح المحادثات المتعلقة بتأمين إطلاق سراح الفتيات المخطوفات التي تجري بين فصيل تابع لبوكو حرام وحكومة نيجيريا. وخطفت الفتيات من مدرسة ثانوية في تشيبوك بشمال شرق نيجيريا في أبريل. وقال الرجل الذي يزعم أنه شيكو «قمنا بتزويجهن. هن في بيوت الزوجية الآن… اعتنقت فتيات تشيبوك الإسلام اللواتي أقررن بأنه أفضل دين. إما أن يقبل آباؤهن وأمهاتهن هذا ويعتنقوا الإسلام أيضا أويموتوا».ومعظم الفتيات المخطوفات مسيحيات. ويثير حديث شيكو شكوكا بشأن النفوذ الحقيقي لدنلادي أحمدو الذي تتفاوض معه الحكومة. ونفى الشخص الذي ظهر في الفيديو وجود وقف لإطلاق النار ونبذ دنلادي الذي يقول إنه يمثل بوكو حرام في تشاد وقال «من يقول إننا نتحاور أو نتناقش مع أحد؟ هل تحدثون أنفسكم؟ لا نعلم أحدا باسم دنلادي. إذا رأيناه الآن سنضرب عنقه كل ما نفعله هو ذبح الناس وإطلاق النار عليهم.. الحرب هي مانريده».