تعددت استخدامات خل التفاح، ومنها علاج مشكلات الهضم والبشرة والشعر والقشرة والسمنة والتنحيف وعلاج السكري، إضافةً إلى استخداماته في تحضير الطعام، لكن يبقى السؤال هنا؛ هل صحيح أن استخدام خل التفاح مفيد لصحتنا ؟ «الشرق» التقت اختصاصية التغذية العلاجية فيفيان وهبي، حيت أوضحت أن لخل التفاح عدة أضرار قد لا يدركها من يسعى للتخلص من السمنة، ومن أبرزها الإفراط في تناوله، حيث يؤدي إلى مشكلات في المعدة وتقرحات وحموضة زائدة خاصة عند تناوله على معدة فارغة، كما أن استخدامه لفترة طويلة يقلل من نسبة البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل كثافة العظام وهشاشتها، كما أن نسبة الحموضة العالية تثير المريء، مما قد تزيد من احتمال حدوث تقرحات في الحلق، وبالتالي تؤثر على الأسنان وتدمر طبقة المينا الخارجية في الأسنان والخلايا في الفم، ولا تتوقف سلبياته عند هذا الحد، بل إن الإفراط في تناوله يمكن أن يتعارض مع بعض الأدوية مثل أدوية السكر والقلب، ومنظم دقات القلب، والأدوية المدرة للبول. ومن فوائد وإيجابيات خل التفاح أضافت الاختصاصية فيفيان وهبي أن لخل التفاح عدة فوائد لا يمكن تجاهلها، وأبرزها احتواؤه على الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية والمواد المضادة للأكسدة بنسب قليلة، مما يجعل خل التفاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ويساعد في انخفاض مستوى الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم. وذكرت فيفيان وهبي أن بعض الدراسات أظهرت أن خل التفاح يساعد في تعديل مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى السيطرة على الشهية، وبالتالي خسارة الوزن، ويساعد على الشعور بالامتلاء وعلاج بعض مشكلات الشعر مثل قشرة فروة الرأس، ويستخدم كغسول لقتل البكتيريا، ويعتبر مضاداً للبكتريا، حيث يقي من التسمم الغذائي والتهاب الحلق ويقوي المناعة، بينما يحتوى خل التفاح على إنزيمات تساعد على نمو البكتيريا المفيدة في الجسم، مما يساعد على تحسين وتنشيط الجهاز الهضمي، وبالتالي زيادة معدل الحرق في الجسم.