شن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة حوالي 23 غارة الجمعة وأمس السبت استهدفت مواقع تنطيم «داعش» في سورياوالعراق، وفقا لما أعلنه الجيش الأمريكي أمس. وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) في بيان أن 11 غارة استهدفت مباني ومواقع وعربات لتنظيم «داعش» قرب سد الموصل الاستراتيجي. يذكر أن مسلحي التنظيم سيطروا على السد في السابع من أغسطس لكن قوات البشمركة والجيش العراقي بدعم من الغارات الجوية الأمريكية تمكنت من استعادته آواخر الشهر ذاته. كما استهدفت أربع غارات مواقع قرب الفلوجة وأخرى منطقة بيجي وقرية الحجاج وأماكن أخرى في العراق. واستخدمت في الغارات قاذفات ومطاردات وطائرات دون طيار أمريكية ومن دول أخرى في التحالف. والغارة الوحيدة في سوريا نفذتها واشنطن قرب عين العرب (كوباني) حيث قامت طائرات أمريكية بتدمير قطعة مدفعية. ومن جهته شن الطيران الفرنسي ضربات جديدة ضد تنظيم «داعش» ليل الجمعة في شمال العراق ودمر عددا من المباني في معسكر، كما أعلنت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني. وقالت الوزارة «ليل 24 اكتوبر، شاركت قوة مجددا في غارة جوية شنها التحالف في منطقة الموصل شمال العراق». وهذه المهمة الجديدة من القصف تم التخطيط لها «بفضل استخبارات جمعها عناصر التحالف منذ بداية العمليات الجوية» و»ترمي إلى تدمير معسكر يستخدمه التنظيم الإرهابي لتدريب مقاتليه»، كما أوضحت الوزارة. وشنت طائرات التحالف غارة، وعمدت طائرتان من طراز رافال إلى «إلقاء أربع قنابل أرض- جو مودولير» و»دمرت عدة مبان في المعسكر». وقال بيان وزارة الدفاع إن «العسكريين في قوة شمال يواصلون يوميا مهماتهم الاستطلاعية المسلحة والاستخباراتية بهدف دعم عمل القوات المسلحة العراقية على الأرض». وعملية شمال التي بدأت في 19 سبتمبر ترمي، بناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق مع حلفاء فرنسا الموجودين في المنطقة، إلى توفير دعم جوي للقوات المسلحة العراقية في قتالها ضد الدولة الإسلامية، كما قالت الوزارة. وتستند القوة إلى تسع طائرات رافال وطائرة تموين سي135 وطائرة دورية بحرية أتلانتيك – 2. والفرقاطة المضادة للطيران «جان بارت» التي وصلت للتو إلى الخليج، وتكمل عديد القوات بمشاركتها في المراقبة الجوية لمجمل الوسائل الموجودة في المنطقة. والجمعة، أعلن رئيس هيئة الجيوش الفرنسية بيار دو فيلييه أن قوات التحالف الدولي دمرت ترسانة ومركزا لتدريب الجهاديين في منطقة كركوك في شمال العراق أيضا.