أعلن مصدر طبي عراقي وشهود عيان مقتل 25 عنصراً من تنظيم «داعش» أمس في 3 ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى شمال العراق. وأكد مصدر طبي في مدينة الموصل أنه تسلم جثث 25 من عناصر التنظيم قُتلوا خلال غارات جوية أمس. وأفاد شهود عيان بأن «الغارات استهدفت مقرات للتنظيم في ناحية زمار (70 كلم شمال غرب) ومنطقتي بادوش وإسكي موصل (20 كلم شمال)». وشنت قوات البشمركة الكردية هجوماً على ناحية زمار التي انسحبت منها مطلع أغسطس إثر هجوم عناصر «داعش»، لكن لم تحقق تقدماً يُذكر. لكنها شنت هجوماً مماثلاً على ناحية ربيعة الواقعة قرب الحدود السورية بغطاء جوي للتحالف الدولي، تمكنت خلاله من السيطرة على هذه البلدة الاستراتيجية. وجرت العملية بالتعاون مع قبيلة شمر العربية السنية التي تقطن في هذه الناحية، في أول تعاون عربي كردي في هذه المناطق لتحريرها من عناصر «داعش». ويشن طيران التحالف الدولي غارات على معاقل التنظيم بشكل يومي خصوصاً في مناطق شمال العراق. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس أن 3 طائرات من طراز «رافال» وصلت الأحد إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات لتعزيز القوات الفرنسية المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وأعلنت قيادة أركان الجيوش أن القوة الفرنسية الموجودة في الظفرة باتت تتألف من 9 طائرات رافال وطائرة إمدادات من طراز سي-135 وطائرة استطلاع من نوع «أتلانتيك2». وتقلع الطائرات من هذه القاعدة للقيام بعملياتها الجوية في العراق، كما وصل إليها كذلك حوالي 30 عسكرياً فرنسياً إضافياً. وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت تعزيز الانتشار العسكري الفرنسي الأربعاء، ويُنتظر إرسال فرقاطة مضادة للطيران اسمها جان-بارت بداية الأسبوع إلى الخليج. وتقوم فرنسا بمعدل مهمة جوية في اليوم في العراق منذ سبتمبر، لكنها حتى الآن لم تقصف سوى مرتين مواقع تنظيم «داعش»، وذلك في إطار التحالف الدولي. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، أن وتيرة العمليات الجوية الفرنسية «ستتضاعف» و«بمشاركة 9 طائرات رافال بإمكاننا القيام بدوريتين في اليوم».