انتظرنا الموعد منذ الصباح الباكر من يوم السبت موعد لقاء فريق الوطن «الهلال» مع نظيره نادي ويسترن سيدني وانديرريز الأسترالي انتظرنا ونحن نُمنّي النفس بكل شيء بالمتعة والنتيجة ودعواتنا تتسابق مع أمنياتنا بنتيجة تفرحنا وتسعدنا، ودقت الساعة وهي تعلن عن بدء مباراة نعتبرها مباراة منتخب ليست مباراة ناد ينافس على صدارة الدوري السعودي، مباراة قمة ولقاء مرتقب عند الكثير وكل الأمنيات تنصب بفوز الأزرق بفوز الزعيم السعودي، مستذكرين بذلك تصريحات اللاعبين سالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني والفارس ناصر الشمراني والتي أعطتنا تطمينات كثيرة رجحت كفة الهلال على منافسه الأسترالي، بالإضافة لمدرب الزعيم والمدير الفني الروماني ريجيكامب والذي بدوره أشاد بجاهزية الفريق وأكد بقوله «حضرنا للفوز فقط»، ومرّ علينا الوقت سريعاً وأطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الفريق الأسترالي على الهلال بنتيجه 1 / 0 لم تكن مرضية لنا حيث إن الزعيم الأزرق عمل كل شيء وتوقعنا خلال المباراة أن الفوز لصالح الهلال ولكن « تجري الرياح بما لا تشتهي السفن» مباراة فيها متعة فيها فن ولكن ذهب بجوهرها الأستراليون، نقول للفريق الهلالي والجمهور الهلالي وغالبية الرياضيين السعوديين نحن لا نيأس ولم توصد الأبواب بل ما زالت أبواب الآمال مفتوحة وإن شاء الله بإمكان الزعيم أن يأتي بالفرح والسعادة لجمهوره ومتابعيه بالشوط الثاني الذي سوف يكون بالرياض وكما يقولون «إن غداً لناظره قريب» تمنياتنا للهلال أن يرد الدين بأكثر من هدف وبأكبر من المتعة التي كان عليها لا نقول إلا «هارد لك يا زعيم» وحظاً أوفر في المباراة المقبلة، كانت مباراة هلالية حضرت فيها المتعة والفن الهلالي والقتالية ولكن ذهب في جوهرها الأستراليون لربما كان الحظ في جانبهم.