الخسارة التي تعرض لها الهلال في لقائه الدوري أمام الشباب بهدف دون مقابل على ملعب الملز قبيل مغادرة الفريق إلى أستراليا بساعات ما هي إلا لقاح لعله بعناية الله سيحميه من الخسارة أمام فريق سيدني..!! - الفريق الهلالي منذُ تولي مدربه الروماني ريجيكامب مهام الإشراف الفني لم يتعرض للخسارة إلا أمام العين في مباراة لم تكن فيها الخساره مؤثرة على الفريق. وخسارته أمام الشباب من وجهة نظري ستعيد للمدرب واللاعبين حساباتهم..!! - عقب الخسارة (اللقاح) غادرت البعثة الهلالية مباشرة إلى مدينة سيدني الأسترالية والقلوب تدعو لهم بالعودة بنتيجة إيجابية من أرض المنافس، إلا بعض القلوب المحلية التي أظهرت تعاطفاً مع الكنغر الأسترالي ممثلاً في نادي سيدني الذي سيقابل نادي الوطن السعودي (الهلال)، وذلك على طريقتهم المعتادة مع كل فريق أجنبي يأتي أو يذهب الهلال لملاقاته..!! - سدني هو الآخر خسر لقاءه الثاني على التوالي في الدوري الأسترالي، ومن الطبيعي أن الوضع والظروف التي أثرت على الهلال محلياً هي نفس الأسباب التي أثرت على فريق سدني في دوري بلاده، لأن نهائي آسيا يعني كثيراً سواء للهلال أو سدني وسبب ضغطاً على اللاعبين..!! - التفاؤل مطلوب، والهلال يمتلك العناصر والجهاز الفني القادرين بإذن الله على تسيير المباراة بالطريقة التي تخدمهم قبل موقعة الحسم أمام هوامير المدرجات الزرقاء على أرض درة الملاعب في عاصمة العرب..!!