أعرب مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس عن استهجانه من دخول حاخامات يهود لمدينة نابلس . وحذر دغلس في حديث ل «الشرق» من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية على إثر الممارسات الإسرائيلية اليومية الهادفة لتضييق الخناق على سكان القرى الفلسطينية في مدن شمال الضفة الغربية.واعتبر دغلس دخول المتدينيين اليهود إلى نابلس خطوة استفزازية رغم حصول الزيارة تحت إشراف وحماية السلطة الفلسطينية.وقال دغلس في حديث ل «للشرق» منذ دقائق تفجرت أحداث في قرية بورين قضاء نابلس على خلفية محاولات الاحتلال وقطعان مستوطنيه منع رفع الآذان في القرية. ورفض دغلس مبدأ الزيارة تحت أي حجة متسائلا هل يسمح لنا الاحتلال بزيارة مساجدنا وأماكننا الدينية في يافا وباقي المدن التي تقع تحت سيطرته وكانت السلطة الفلسطينية أمنت دخول عدد من رجال الدين اليهود إلى قبر يوسف الواقع بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك لأول مرة حيث يتولى مهمة حراسة الإسرائيليين القادمين إلى القبر الذي يعتبره اليهود أحد الأماكن المقدسة ويحاولون إقامة نقطة مراقبة وتفتيش عسكرية لتأمين دخول «الزوار»الإسرائيليين للقبر المذكور.من جهته قال اللواء جبرين البكري محافظ نابلس في تصريحات صحفية إن 15 حاخاما إسرائيليا من «بني براك» في تل أبيب زاروا القبر ليلة الخميس الماضي لمدة ساعة للصلاة من أجل شفاء الحاخام «شالوم أليشيب» البالغ من العمر أكثر من 102 سنة والذي يعاني من حالة مرضية حرجة. وأوضح البكري أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تولّت حراسة هؤلاء الحاخامات بعد أن تسلمتهم عبر حاجز حوارة وأعادتهم إلى ذات المكان بعد انتهاء الزيارة التي استمرت ساعة كاملة.