«1» في «الخليج» سيدات أعمال نفتخر بهن. نثرن تجاربهن الأسبوع الماضي في البحرين. «بدرية الملا» سيدة أعمال إماراتية ولدت وفي فمها «ملعقة ذهب». «بدرية» رفضت هذه الملعقة وبحثت عن وظيفة بعد تخرجها «الجامعي». لم تنخرط في «إمبراطورية» والدها وتتقلد أعلى المناصب. كان هدفها أن تتعلم أكثر بعيداً عن «الرفاهية» في شركات والدها. استمرت في وظيفتها عشر سنوات إلى أن جاء الوقت المناسب لتدشّن شركة خاصة بها مبتكرة اختراعاً لاقى إقبالاً كبيراً من شركات عالمية. سجلت هذا الابتكار باسمها لتدون بذلك اسم إحدى سيدات الأعمال الخليجيات عالمياً. «2» أبرز الملتقى الثاني لسيدات الأعمال الخليجيات الذي اختتم في البحرين نساء يحملن فكراً يستفيد منهن شابات الأعمال. بيد أن هناك ملاحظة وهي عدم تنوع أنشطتهن. الأغلبية لديهن مشاريع في التدريب وفي المشاغل النسائية والأزياء. التنوع والابتكار مطلب كي تبرز المرأة الخليجية عالمياً. «3» التمويل كان عائقاً أمام عدد من السيدات خاصة من هنّ في بداية الطريق. المختصون أكدوا على ضرورة التمويل والمتابعة. عدم الاكتفاء بالتمويل دون التوجيه. بين السقوط والنهوض تكمن معادلة التمويل والتوجيه. «4» التعقيدات في الإجراءات الحكومية أعاقت عمل المرأة. محامية سعودية تحدثت بألم عن معاناتها. هي مصرّة على افتتاح مكتب محاماة نسائي. البيروقراطية قد «تدفن» ذلك الحلم.