طالبت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، بإنشاء مراكز أبحاث وعلاج متقدمة لمرض السكري في المملكة، بعد وصول نسبة انتشاره إلى 25%. وطالب الأمين العام للجمعية الدكتور كامل سلامة، بضرورة إنشاء مراكز أبحاث وعلاج متقدمة لمرض السكري في المملكة متخصصة في الأدوية أو مضخات الأنسولين أو مجالات الرعاية المتعدّدة لمرضى السكري. وأكد سلامة أن هذا الإنجاز سيتيح لمرضى السكري الذين يأخذون الأنسولين عن طريق الحقن أو المضخات بالاستمتاع بحياة أفضل ومضاعفات صحّية أقل، ويُحسّن حياتهم الرياضية والغذائية والنفسية، وسيجنّبهم ارتفاعات وانخفاضات مستويات سكر الدم، وكذلك يقلل من نسبة التغيّب عن المدارس والعمل للطلاب والموظفين المصابين بالسكري من النوع الأول الذين يأخذون الأنسولين. ولفت في ذات السياق إلى أن الأبحاث مازالت مستمرة لوضع الخلايا الجذعية في حافظات بيولوجية خاصّة لحمايتها من الأجسام المضادة التي يُكوّنها الجسم لمهاجمتها وتدميرها؛ حيث إن هذه التقنية أفضل وأسلم للمرضى من إعطاء الأدوية لتقليل مناعة الجسم ومنع تكوّن أجسام مضادة، مما له انعكاسات صحّية على المرضى ويزيد من خطورة إصابتهم بعديد من الأمراض المعدية.