وسط حضور جماهيري كبير من السيدات، اختتمت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء فعاليات البرنامج التوعوي لسرطان الثدي الذي أقامته الجمعية بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي «أكتوبر» في مجمع العثيم مول بالأحساء، وكانت الحملة التي دشَّنها وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك مساء الأحد الماضي واستمرت لمدة خمسة أيام، قد استقبلت أكثر من 7426 زائرة من الأحساء والمنطقة الشرقية ودولة قطر ومملكة البحرين، وتم خلال هذه الحملة تدريب أكثر من 4014 سيدة على طريقة الفحص الذاتي، بينما تم تسجيل أكثر من 3167 سيدة لأخذ مواعيد في عيادات الفحص في مستشفيات الأحساء البالغ عددها سبع عيادات، وهي على النحو التالي: 3 عيادات في مستشفى الملك فهد بالهفوف، وعيادتان في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز، وعيادة واحدة في مستشفى الولادة والأطفال، وعيادة واحدة في مستشفى مدينة العيون بالعيون. وبينت رئيس لجنة الأمل النسائية في جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ابتسام بنت عبدالرحمن النعيم، أن المعرض الذي أقيم في العثيم ساهم كثيراً في تعريف سيدات المجتمع وطالبات المدارس بالجمعية وبرامجها، والجمعية من خلال هذا المعرض التعريفي استقطبت عديداً من المتطوعات والمساندات من سيدات الأحساء الراغبات في الانضمام إلى اللجنة بالجمعية. من جانبه، قدم المدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء يوسف بن عبداللطيف الملحم باسمه واسم جميع مرضى السرطان خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح فعاليات هذه الحملة التوعوية لسرطان الثدي، التي أقامتها الجمعية تحت شعار «المملكة وردية»، متمنياً أن تكون هذه الحملة وما صاحبها من معرض توعوي وتعريفي وفعاليات ترفيهية وتثقيفية قد ساهمت في إيصال رسالة الجمعية وتحقيق أهداف هذه الحملة بنشر مفهوم ثقافة الفحص المبكر بين أفراد المجتمع في الأحساء، مضيفاً أن الجمعية تسعى -بإذن الله- إلى أن تكون الأحساء من خلال تكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية التي تقيمها الجمعية، خالية بإذن الله من مرضى السرطان. وكرمت الجمعية في ختام حملة المملكة وردية وبحضور مدير الجمعية يوسف بن عبداللطيف الملحم ومساعد المدير علي بن سعيد اليامي وعضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الطبية في الجمعية الدكتور عمر بن موسى بايمين ومشرف البرامج والفعاليات في الجمعية محمد بن علي الفهيد، كل من ساهم في إنجاح فعاليات الحملة من رجال الصحافة، وكذلك المحلات التجارية المحيطة بموقع المعرض ورجال الأمن في المجمع، وفرقة عالم فلة الترفيهية التي ساهمت في رسم البسمة واستقطاب الزوار لزيارة المعرض، وفريق فنان التطوعي، والمتطوعات في المعرض، وكذلك اللجان العاملة في الحملة.