مساهمات الأمير الوليد بن طلال الوطنية تحتم علينا تخصيص مقال يحكي قصة هذا الرجل الشهم الكريم الذي وقف مع المواطنين، وشارك همومهم ولم يبخل في صرف مساكن للفقراء، فهكذا هم رجال الوطن المخلصون. الأمير الوليد بن طلال هو مساهم فعَّال في مختلف المجالات الوطنية ولايخفى على الجميع حرص سموه في توفير مساكن لكل أسرة فقيرة، كما يقدم المساعدات للمحتاجين، وسموه يفعل دوره المهم في المشاركة في دعم الوطن، وهو يمثل رجال الأعمال الكرماء. لم يكن سموه يوماً يغيب عن دعم الوطن نشاهد خيرات سموه في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، الأمير الوليد على الرغم من ميوله الهلالية نجده يقف مع أندية الوطن في كل محفل وطني هكذا هم أهل الكرم الأوفياء. عندما أتحدث عن قامة كبيرة يعجز القلم عن وصف هذا الرجل الكريم الذي سخَّر جهوده المعنوية والمادية لخدمة الفقراء، وكلنا شاهدنا المقطع الذي انتشر وسموه يسلم الشقق السكنية للمحتاجين ويشاركهم همومهم ويتفقد أحوالهم، بلا هذا هو المعدن الأصيل لسمو الأمير الوليد بن طلال . مبادرات سموه الخيرية وصلت عالمياً وليس فقط داخل الوطن العربي لمن يعرف حرص الأمير الوليد في دعم المجالات المتعددة ولايتردد في ذلك فهو بكل تأكيد يحرص على أن يكون هو المبادر الأول لفعل الخير في مختلف دول العالم . الأمير الوليد لديه مجموعة من الشباب والشابات في الوطن وهم خير ساعد ومعين في نقل كل هموم المحتاجين ولاسيما في المبادرات الوطنية وكلنا نعرف جهودهم وعملهم مع سموه حفظه الله. الأمير الوليد سخَّر ثروته لخدمة المجتمع السعودي والعالم الإسلامي في مختلف المجالات الإنسانية فهو المبادر والداعم لكل عمل إنساني- حفظه الله- من كل مكروه وبارك في جهوده ودعمه لخدمة دينه ثم وطنه.