يسعى المؤتمر الدولي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي تنظمه "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية" في صفر المقبل، إلى تقديم دراسات تاريخية وحضارية حديثة عن تاريخ الملك المؤسس، وإلقاء مزيد من الضوء على جوانب من شخصيته وسيرته وما امتاز به من صفات مكَّنته من تأسيس المملكة، حسبما أوضح مدير الجامعة، الدكتور سليمان أبا الخيل، الذي ترأس في مكتبه أمس الأول، اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر، بحضور أمين عام دارة الملك عبدالعزيز، فهد السماري، ومدير جامعة الجوف، الدكتور إسماعيل البشري، وأعضاء اللجان المشاركة. وقال أبا الخيل إن المؤتمر يتناول سيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي جمع شتات الوطن، وبعمله وإخلاصه أُسِّست دعائم دولة التوحيد، حتى غدت المملكة مضرب المثل في الازدهار والاستقرار. وأضاف: بناءً على ما تحقق من نتائج مهمة في المؤتمر الأول، فقد صدرت الموافقة السامية على تنظيم الجامعة المؤتمر في نسخته الثانية بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، لتناول ما اُستُجد من معلومات ودراسات ومصادر ووثائق محلية وعربية وأجنبية عن تاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة. وأشار أبا الخيل إلى أن المؤتمر يهدف أيضاً إلى إبراز الدور الإقليمي والإسلامي والدولي للملك عبدالعزيز والمملكة في عهده، والتعرف على ملامح النقلة الحضارية التي شهدتها المملكة، وكيف جرى التطور الحضاري والاجتماعي والعمراني فيها، كما يهدف إلى استكمال الرؤى والأفكار والمقترحات التي طرحت في المؤتمر الأول. وبيَّن أن المؤتمر سيعقد بمشاركة علماء وباحثين ومفكرين من أنحاء العالم، ويصاحبه فعاليات متنوعة، بينها ندوات علمية، وملتقيات وورش عمل.