منيت اليابان التي تستعد للدفاع عن لقبها بطلة لآسيا مطلع العام المقبل في أستراليا، بخسارتها الثانية في رابع مباراة ودية بقيادة مدربها الجديد المكسيكي خافيير اغويري بعد الأولى أمام الأوروغواي 2/0 الشهر الماضي، حيث تعادلت بعدها مع فنزويلا 2/2 في الشهر ذاته، وفازت على جامايكا 0/1 الجمعة الماضي. وذلك بعد أن سقطت أمس أمام المنتخب البرازيلي برباعية ساحقة قاد من خلالها مهاجم برشلونة الإسباني نيمار منتخب بلاده إلى فوز ساحق، بتسجيله سوبر هاتريك في المباراة الدولية الودية لكرة القدم التي أقيمت بينهما أمس الثلاثاء في سنغافورة. وفرض نيمار نفسه نجما للمباراة بتسجيله الأهداف الأربعة في الدقائق 18 و48 و77 و81. وبات نيمار أول لاعب يسجل 4 أهداف في مباراة واحدة مع السيليساو منذ روماريو في مرمى فنزويلا عام 2000 خلال تصفيات كأس العالم. ورفع نيمار رصيده الدولي إلى 40 هدفا في 58 مباراة. وهو الفوز الرابع على التوالي للبرازيل بقيادة مدربها القديم الجديد كارلوس دونغا، الذي خلف مواطنه لويز فيليبي سكولاري بعد الإخفاق الكبير في مونديال 2014 الذي استضافته، والخسارة التاريخية أمام ألمانيا 7/1 في ربع النهائي. وكان منتخب السيليساو بقيادة دونغا، الساعي إلى بدء مرحلة جديدة وإعادة الاعتبار إلى الكرة البرازيلية، حقق فوزين باهتين على كولومبيا والإكوادور بنتيجة واحدة 0/1 الشهر الماضي، وتغلب على غريمه التقليدي الأرجنتيني 0/2 السبت الماضي، وهو سيواجه تركيا وديا في 12 نوفمبر في إسطنبول. ومنح نيمار التقدم للبرازيل في الدقيقة 18 عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دييغو تارديلي صاحب الثنائية في مرمى الأرجنتين السبت الماضي، فتوغل داخل المنطقة وتابعها داخل المرمى. وعزز نيمار تقدم منتخب بلاده مطلع الشوط الثاني بالطريقة ذاتها، إثر تلقيه تمريرة خلف الدفاع من لاعب وسط ليفربول الإنكليزي فيليب كوتينيو، بديل لاعب وسط تشلسي الإنكليزي أوسكار، فانفرد بالحارس الياباني وسددها بيمناه زاحفة داخل المرمى (48). وتابع نيمار هوايته في هز الشباك وأضاف الهدف الثالث من مسافة قريبة إثر كرة مرتدة من الحارس الياباني بعد تسديدة قوية لكوتينيو (77). وختم نيمار المهرجان في الدقيقة 81 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من المخضرم ريكاردو كاكا، بديل الياس، وبعد هجمة منسقة قادها المخضرم الآخر روبينيو، بديل تارديلي.