اعتبر مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بشركة «سابك» يعرب الثنيان أن التوجه القائم لدى الشركة هو التعليم والمعرفة. موضحاً خلال حديثه ل «الشرق» أن سابك وجميع شركاتها لم تتأخر في مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الجبيل. وأضاف قائلاً: فنار سابك المعرفي سعدنا من خلاله بمحاكاة مدينة الجبيل في الصيد والفنار. مشيراً إلى أن الفنار عادة ما يستدلون به في الوصول إلى مكان ما، و «فنار سابك» المعرفي يستدل به في الوصول إلى معرفة ومعلومة. وقال: أحببنا من خلال هذا البرنامج دمج الترفيه بالتعليم، وفرصة أن نترك بصمة جيدة وبسمة على وجه الطفل، وأن نعطيه كذلك معلومة، وهذا ينطبق على جميع أفراد الأسرة، فهذه استراتيجية الشركة الجديدة، وهي الدمج بين المعرفة والترفيه للوصول إلى أكبر شريحة بالمجتمع، من خلال تقديم بعض المعلومات التي تفيد في الأسرة والمنزل أو التربية أو الصحة أو بقية الجوانب الأخرى بالحياة. وعن مدى تأخر سابك في مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الجبيل، قال إن الشركة لم تتأخر أبداً في مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الجبيل، ولو نرجع لفكرة سابك بالأساس فالجبيل التي ترى النور الآن هي أحد المشاريع التي تمت، وكان لسابك فيها بصمة. وقال: اليوم تشاهد شركات سابك منتشرة بالجبيل، ليس ذلك فحسب، بل إن لها يدا معروفة في بناء هذه المدينة. مشيراً إلى أن المسؤولية الاجتماعية لدى سابك من فترة طويلة وليست وليدة اليوم، فنحن نساهم في بناء المجتمع بشكل متواصل، ولكن في فنار سابك المعرفي ربما اختلف الأمر قليلاً، حيث الشراكة التي بنيناها مع محافظة الجبيل كان لها أثر بالغ، فالتوجه التعليمي الترفيهي الذي تراه الشركة تحقق بهذه الشراكة من خلال هذه الفعالية، ووحدنا في هذا البرنامج جميع شركات سابك يداً بيد، وماهو إلا امتداد إلى أعمالنا السابقة في هذا الجانب. وعن دعم برامج ومشاريع مستقبلية بالجبيل ذكر الثنيان أن الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس الإدارة أخذ على عاتقه هذه المسؤولية الكبيرة ودائما يسعى إلى استغلال جميع الفرص، كما أن الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الماضي يوصينا دائماً بالجبيل وينبع، وآخر اتفاق كان مع محافظة الجبيل أمر بإنشاء وقف خاص لإحدى الجمعيات من دعم الشركة في مدينة الجبيل. وعن المشاريع الاجتماعية المقبلة للشركة أوضح الثنيان أن الشركة ستركز على التعليم. وقال: نعتقد أننا دون تعليم أو دون معرفة، لن يكون للمجتمع بصمة جيدة. وأضاف: هناك وزارة للتربية والتعليم تعتني وتهتم به، وهناك جهات أخرى تعتني بالتعليم والمعرفة دون شك، ولكن أيضا لابد من الجهد الجماعي وذلك يكون عن طريق التكامل بين هذه الجهات جميعاً، فنجد بعض الشركات لها دور فعال جداً في موضوع التعليم والمعرفة، وسابك ستضع بصمة لها في هذا الجانب. وحول مواهب موظفي سابك ومدى مشاركتهم في تنظيم برامج الشركة الاجتماعية علق الثنيان قائلاً: لدينا فريق مواهب متكامل، وفي جميع الجوانب، والشركة تزخر وتفخر بهم، وفي فنار سابك المعرفي كان هناك فريق مواهب متكامل، بالرياض والجبيل وينبع، فدائماً تراهم في مناسبات الشركة الداخلية أو الخارجية فعالين فيها. مؤكداً أن الشركة تسعى دوماً إلى استقطاب كفاءات الموظفين أنفسهم، والاستغناء بشكل كلي عن الاستعانة بأي كفاءة من خارج الشركة في فعالياتنا، فهؤلاء الشباب هم من يديرون فعاليات سابك بشكل كامل.