تعهدت أمانة الأحساء بتلافي السلبيات والملاحظات التي سجلت في مسالخها خلال عيد الفطر في الأعوام الماضية، موضحة أنها استعانت بكاميرات مثبتة في مرافق المسالخ، لمراقبة أداء العاملين فيها. وقال مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم المعيلي: «إن أمانة الأحساء ستسمح للمطابخ التي تنطبق عليها الاشتراطات بذبح الأضاحي أيام العيد، تسهيلاً للراغبين بذبح الأضاحي في المواقع القريبة من مساكنهم، مع التزام تلك المطابخ بتعهد خطي بالتقيد بالاشتراطات وتزويد الأمانة بإحصاء عن عدد المذبوحات في المطبخ خلال هذه الفترة». وأشار إلى أن الأمانة أنهت استعداداتها لاستقبال المواطنين في العيد. بدوره، أوضح المتحدث باسم الأمانة بدر الشهاب، أن «الاستعدادات نُفذت وسط متابعة مكثفة لتجهيز المسالخ الثلاثة: المركزي والعمران والعيون، إذ تم اتخاذ الإجراءات الحثيثة لاستقبال هذا الموسم من ناحية مضاعفة برامج المتابعة لمشغلي المسالخ من لجان الإشراف التابعة للأمانة»، موضحاً أنه تم «تجهيز صالات الاستقبال بطواقم متكاملة لاستقبال المواطنين والمقيمين والجمعيات الخيرية والمتعهدين، إضافة إلى تجهيز مواقع الانتظار للمواطنين وتخصيص موظفي أمن وسلامة لتنظيم دخول وخروج المواطنين والإشراف على تسلم الذبائح بصورة منتظمة». وأكد الشهاب «الوقوف على الملاحظات كافة، ومعالجة السلبيات التي طرأت في المواسم السابقة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة، لتلافيها»، مشيراً إلى أن الأمانة «قامت بتجهيز مختبرات للكشف المخبري، وتزويد جميع المسالخ بكاميرات مراقبة لتتبع الأداء التشغيلي لها، ومتابعة تسليم وتسلم الأضاحي والإجراءات التي تتم فيها»، لافتاً إلى أنه تم «العمل على زيادة أعداد الأطباء البيطريين والجزارين وعاملي النظافة، بما يتناسب مع هذا الموسم، وكذلك توفير أدوات ومستلزمات الذبح والكشوفات البيطرية الجديدة». وأشار المعيلي إلى أن استقبال الأضاحي «سيبدأ من الخامسة صباحاً يوم العيد. ويتم ترقيمها طبقاً لألوان المجموعات (الأحمر، والأزرق)، لتسهيل عملية تسليم وتسلم الأضاحي، إذ يتم دخول وخروج كل مجموعة من مداخل ومخارج منفصلة، على أن تُفتح المسالخ بعد صلاة العيد مباشرةً»، مضيفاً: «إن الأمانة عملت على استحداث خط ذبح جديد في المسلخ المركزي، لاستيعاب أكبر عدد من الأضاحي». وأكدت الأمانة على «عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل الذبح وبعده، وكذلك مراحل التسلّم والتسليم. ويتضمن ذلك تخصيص مجموعة من العاملين لتسلم الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر بحسب ألوان المجموعات، وبعدها يتم إعطاء صاحب الأضحية الرقم الخاص بها، ويُراعى في ذلك وقت الدخول والتسلم، ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة، تلافياً للانتظار الطويل والزحام، وزيادة أعداد الأطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر، للتأكد من سلامتها قبل الذبح، ومضاعفة عدد الجزارين»، لافتاً إلى توفير «منشار تقطيع كهربائي في جميع صالات المسالخ للذبائح الكبيرة، وتوفير أجهزة تعقيم لأدوات الذبح، والتأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح، ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً، إذ تم توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران، وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسلخ، واستبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه».