أعلنت الأمانة العامة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول مجلس التعاون تواجه تحدياً كبيراً في مجال المياه، أهمها شح مصادر المياه والملوثات التي تزداد يوماً بعد آخر، موضحة أن دول المجلس ما زالت تفتقر إلى استراتيجية خليجية شاملة بعيدة المدى بشأن المياه، تضمن تحقيق الأمن المائي. أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله الشبلي، أن دول المجلس تبنَّت عدداً من السياسات والبرامج المائية، وأن العمل في مشروع إعداد الاستراتيجية الشاملة بعيدة المدى لدول المجلس، قد تم إنجاز 50% منه، وأن الاستشاري المعد للمشروع يقوم حالياً بعقد ورش عمل وطنية في دول المجلس لتقييم وتحليل الوضع الراهن لكل دولة من الدول الأعضاء، حيث سلم تقريراً عن تقييم الوضع الراهن لكل دولة. وأضاف أن «دول مجلس التعاون سعت بشكل متواصل لتعزيز الوسائل والسبل والخطوات الكفيلة بتحقيق الأمن المائي الذي يشكل الركيزة الأساسية في إطار الإنجازات التنموية الشاملة لدول المجلس. وسيتم خلال الربع الأول من العام المقبل عقد ورش عمل وطنية، وذلك بعد إعداد صيغة للاستراتيجية الشاملة بعيدة المدى للمياه على المستوى الوطني في كل دولة».