أصدرت صحيفة "مرآة الجامعة" والتي يصدرها طلاب كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عددا خاصا بمناسبة منح الجامعة شهادة الدكتوراة الفخرية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وذلك في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام. وتناول العدد الذي نال رضى وإعجاب إدارة الجامعة ووكلائها ومنسوبيها على تهنئة مجلس الوزراء لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة، الذي أكد على أن هذه الشهادة تعد تقديراً لدوره البارز واهتمامه الدائم بقضايا الأمتين الإسلامية والعربية وجهوده ليعم الأمن والاستقرار مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن منحه – أيده الله – شهادة الدكتوراه الفخرية يجسد هذا التقدير لمآثره حفظه الله ودوره الريادي في خدمة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام في العالم. كما احتوى العدد الخاص بهذه المناسبة على تصريح للأمين العام للأمم المتحدة عن الدور العظيم لخادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب ودعم المشاريع التي تؤسس للسلام العالمي، بالإضافة إلى تثمين رئيس الوزراء الباكستاني دور خادم الحرمين الشريفين في إرساء الأمن والاستقرار العالمي، ونشر السلام والأمن والازدهار. وتضمن العدد الخاص تصريح لسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي أكد أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – اكتسب بإنسانيته وتواضعه محبة أبنائه وبناته المواطنين، كما أشار سمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى أن خادم الحرمين الشريفين حريص على التقارب بين الشعوب وتعميم الأمن والسلام، بينما أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حذَّر من ظاهرة الإرهاب منذ أمد طويل. وعرض العدد تفاصيل موسعة لما جاء في المؤتمر الإعلامي لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل والذي أعلن فيه عن تفضل خادم الحرمين الشريفين بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها الجامعة لمقامه الكريم، والذي أكد فيه معالي مدير الجامعة على أنه لا يمكن أن يتم حصر تاريخ عمل وجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذه الفترة أو في مثل هذه الشهادة. كما اشتمل العدد على شهادات صادقة من كبار المسؤولين في عدد من دول العالم عن شخصية خادم الحرمين الشريفين ، والتي أجمعت على صدقه وحنكته وشفافيته وإنسانيته، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين قائد و زعيم رائد وفذ يملك رؤية حكيمة وقرار صائب في أغلب أموره ويتحلى بالصدق والشفافية، والقول دائماً يتبعه العمل، ويحب الخير لمن حوله ويعيش همومهم وأوضاعهم، ويفتح آفاقاً وعلاقات مع الغير ويدعو للسلام والتسامح، وأنه شخصية قيادية تستحق التوقف عندها طويلاً، لافتين إلى أن الملك شخصية تحمل معاني إنسانية كريمة وطيبة، ذو نظرة فاحصة وعميقة، كما أن شخصيته جعلت العلاقات بين المملكة ودول العالم أكثر عمقاً واتساعاً. ورصد العدد ما نقلته الصحافة العالمية لتصريحات خادم الحرمين الشريفين وتحذيراته من تمدد الإرهاب إلى أوروبا وأمريكا والتي تناولها الإعلام العالمي، حيث أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على أن اكتشاف مجموعات إرهابية مؤخراً بأمريكا خير دليل على ما ذكره الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحذَّر منه، كما بيَّن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن خادم الحرمين الشريفين رائد للسلام العالمي وداعم للاعتدال. كما نقل العدد تصريحات خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر الدولي ضد الإرهاب والذي أكد فيه أننا في حرب مع الإرهاب ومن يدعمه أو يبرر له وسوف نستمر في ذلك، مشيراً إلى أن الإرهابيين شوَّهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، داعياً دول العالم للقضاء على المتطرفين بالقوة والعقل، لافتاً إلى أن الإنسان قد يكون سبباً في تدمير هذا الكوكب بكل ما فيه، وهو قادر أيضاً على جعله واحة سلام واطمئنان. وصرَّح منسوبي الجامعة من إدارتها ووكلائها وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى طلاب وطالبات الجامعة، مشيرين إلى أن تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةهو تاج ومصدر عز وافتخار وشرف عظيم لمنسوبي الجامعة والمنتمين إليها، كما أنها تأتي وفاءً وتقديراً للمليك نظير ما يقدمه من جهود وأعمال مشهودة ومشكورة في خدمة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام في العالم، بالإضافة إلى دوره الريادي والقيادي في توطيد العلاقات الدولية بين الأمم والشعوب، ومحاربته ومكافحته للإرهاب بشتى صوره وأشكاله، وتبنيه ودعمه قيم ومبادئ الحوار الثقافي والحضاري، وما هذه الشهادة إلا تعبير بسيط عن بالغ التقدير لدور المليك الإنساني ومواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم القضايا الإسلامية والإنسانية وخدمته لشعبه والأمتين العربية والإسلامية. ورصد العدد الخاص الذي أصدرته صحيفة "مرآة الجامعة" صوراً ضوئية لما نشرته الصحف السعودية الورقية والإلكترونية لمنح الجامعة شهادة الدكتوراه الفخرية لمقام خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى رسالته – أيده الله – إلى العالم بأن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح.