قال مصري أمس الجمعة إنه سيعترف أمام محكمة في نيويورك بأنه مذنب بتهم تتصل بتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا ومقتل كثيرين عام 1998. وقال عادل عبد الباري (54 عاماً) أمام محكمة إنه سيعترف بأنه مذنب بالتآمر للتهديد باستخدام قنبلة والتآمر لقتل أمريكيين. جاء ذلك قبل شهرين من مثوله أمام محكمة اتحادية بجانب متهمين آخرين في القضية هما الليبي نزيه الرقيعي الشهير بأبي أنس الليبي والسعودي خالد الفواز. وتقول لائحة اتهام سابقة لعبد الباري والفواز إن الرجلين ساعدا في نشر بيانات بإعلان مسؤولية الجماعة التي ينتميان إليها عن تفجيرالسفارتين مما أدى إلى مقتل 224 شخصاً. ويواجه عبد الباري حكماً بالسجن يصل إلى 25 سنة على الرغم من أن ممثلاً للادعاء الأمريكي قال إن الحكم يمكن أن يحتسب له الفترة التي أمضاها قيد الحجز في بريطانيا. وكان عبد الباري سُلِّمَ إلى الولاياتالمتحدة عام 2012 بعد معركة قضائية مريرة في بريطانيا شملت متشددين آخرين بينهم الداعية الشهير أبو حمزة المصري الذي أدين في محاكمة في أوائل العام بتهم تتصل بالإرهاب. وفي مارس الماضي أدين أيضا سليمان أبو غيث صهر مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بتهم تتصل بالإرهاب، ويطلب ممثلوالادعاء الأمريكيون إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بحق أبو غيث.