علن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن هناك ضرورة للتنبه والاستعداد في مواجهة القوى التكفيرية، وذلك ، تعليقاً على العبوة الناسفة التي استهدفت شاحنة للجيش اللبناني ، ما أدى الى مقتل عسكريين وجرح ثلاثة آخرين في عرسال. وقال مصدر رسمي لبناني أن سلام تابع اليوم الجمعة الأوضاع في عرسال، بعد تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور شاحنة للجيش، من خلال اتصالين مع نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل ومع قائد الجيش العماد جان قهوجي، واستعرض معهما التطورات في عرسال. وأكد سلام بحسب المصدر ضرورة "التنبه والاستعداد في مواجهة القوى التكفيرية المستمرة في اعتداءاتها في منطقة جرود عرسال". من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه"بتاريخه حوالى الساعة 15ر12 تعرضت شاحنة عسكرية تابعة للجيش لانفجار عبوة ناسفة أثناء انتقالها داخل بلدة عرسال، ما أدى الى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة بجروح. وتابع بيان الجيش أنه على الأثر فرضت قوى الجيش طوقا أمنيا حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث. "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية قالت في وقت سابق اليوم أن عنصرين من الجيش قتلا وجرح ثلاثة آخرين، في انفجار عبوة ناسفة موضوعة إلى جانب الطريق في بلدة عرسال بين منطقة المصيدة ووادي حميد أثناء مرور شاحنة للجيش. وعلى الفور طوق الجيش المكان، وحضر الخبير العسكري لتحديد زنة العبوة. ياتي الانفجار بعدما أوقفت قوى الجيش اللبناني في وقت سابق اليوم الجمعة ، شخصين سوريين وآخر لبناني ، في بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان ، وقد اعترف السوريان بانتمائهما الى تنظيمين إرهابيين. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن قوى الجيش أوقفت: " في منطقة المصيدة – عرسال، اللبناني بسام يوسف الحجيري، وبرفقته السوريان أحمد سمير حين وفادي عمار الحلبي، اللذان كانا يتجولان من دون أوراق ثبوتية". وأضاف البيان أن السوريين الموقوفين اعترفا" بانتمائهما الى تنظيمين إرهابيين". ولم يتم الكشف عن التنظيمين اللذين ينتمي لهما الشخصان السوريان. كما أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، فجر اليوم الجمعة ، ستة أشخاص من التابعية السورية، جنوبلبنان لإرتباطهم بجهات أصولية.