وقَّع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان 5 عقود بقيمة مليار وثلاثمائة وواحد وثمانين مليون ريال تستهدف إنشاء مشاريع سكنية ومبان أكاديمية ومرافق لمركز المدينة وتشغيل وصيانة المعهد التقني أمس بالجبيل الصناعية. وأعلن الأمير سعود بن ثنيان عن موافقة المقام السامي على تسمية المركز الحضاري الذي شيدته الهيئة الملكية مؤخراً بمسمّى مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية والذي يعد من المعالم الهامة في المدينة. وقال رئيس الهيئة الملكية إن إستراتيجية الهيئة هو التركيز على الصناعات الثانوية والتحويلية، وأن هناك برامج تقوم فيها الهيئة سواءً من ناحية دراسات مشاريع أو توعية المستثمرين أو إقامة البنية التحتية بمجمعات الصناعات التحويلية وهي موجودة الآن، وسيساعد القطاع الخاص على الاستثمار في الصناعات التحويلية حيث تم التوقيع مساء أمس على تراخيص لعديد من الصناعات التحويلية في مدينة الجبيل وهذه الصناعات سوف تكون إضافة، ولدينا الآن 70صناعة تحويلية باستثمارات حوالd 6 مليارات ريال وهنالك في الطريق عديد من المشاريع القادمة، وفي سؤال عن البيئة بالجبيل الصناعية في ظل توسع الشركات وماهية العقوبات المتخذة إذا وجد تجاوزات أوضح بن ثنيان أن أي تنظيم لا بد له من لوائح وتنظيمات وهنالك عقوبات قد تصل إلى إيقاف النشاط. وكشف الأمير سعود بن ثنيان أن حجم الاستثمارات بمدينتي الجبيل وينبع بلغت حتى اللحظة 900 مليار ريال، وهنالك مشاريع قادمة وفرص استثمارية في مدينتي الجبيل وينبع سيتم التوقيع عليها لمستثمرين، وسوف يعلن عنها خلال الأيام القادمة، فيما سستجاوز تلك المشاريع 1000 مليار ريال.