-لأول مرة يتولى رئاسة لجنة الاحتراف السعودية شخص مؤهل علمياً ورياضياً لإدارتها منذُ إقرار نظام الاحتراف في ملاعبنا، وهو دكتور نظام الاحتراف الحالي عبدالله البرقان..!! – كانت لجنة الاحتراف تدار بالفزعة من خلال أسماء بعيدة عن الرياضة علماً وممارسة إذا ما استثنينا عرّاب التأسيس لها الدكتور صالح بن ناصر. ورغم ذلك كانت الأخطاء ترى نجاحات والتخبطات تعتبر إنجازات..!! – لجنة البرقان لها أخطاء ولكنها تعتبر اللجنة الوحيدة في اتحاد أحمد عيد التي أرضت الجميع بالنظام ولم تشتك منها الأندية رغم صرامتها في أغلب القرارات..!! – الغريب هو أن الأصوات التي تبنت محاربة لجنة الاحتراف وبدأت في مطاردتها من منبر إلى منبر هي أصوات إعلامية مدعّمة بوثائق لم تثبت صحتها حتى الآن..!! – السؤال الذي يردد حالياً، من دعّم هذه الأصوات؟، ومن دفعها للنيل من هذه اللجنة؟ وهو من ظل صامتاً عن عدة لجان سابقة كانت ملفاتها وأدراجها تئن من (بلاوي) الاحتراف..!! – قضية إظهار اللجنة ورئيسها البرقان بهذا الشكل الذي تم مؤخراً، ما هو إلا تأكيد بأننا في وسط رياضي أصبح يكره النظام ويرفض تطبيقه، وسط قاعدة إن لم تكن معي فأنت ضدي. وإن لم تكسر النظام لمصلحتي فأنت (غلط)..!! – تجربة الصمت عن اللجان السابقة، تكشف أن سيناريو مطاردة اللجنة الحالية ليس من أجل اللجنة، بقدر ما هو لأن رئيسها دكتور الاحتراف عبدالله البرقان الرجل الذي ظهرت بصماته واضحة في وضع أسس النظام وطبّق لوائحه على الجميع ..!!