- تفتتح لجنة الاحتراف دوماً الموسم الرياضي بذكر عدد القضايا على أندية دوري المحترفين دون تفنيدها أو توضيح ما هي تلك القضايا على الأندية. الموسم الماضي كانت حصيلة أحد الأندية 30 قضية مرت برداً وسلاماً وفق التسهيلات وإسقاط المديونيات. وناد آخر لا تقل قضاياه السنوية عن 20 قضية ولكنه قبل نهاية فترات تسجيل المحترفين تنتهي أموره وفق (سنسجل ونسجل ونسجل)..!! - لجنة الاحتراف ومع بداية فترات التسجيل تقرع الطبول وترفع أصوات التهديد والوعيد ولكن ما تلبث أن تتوارى خلف ستار (اتفاقيات التسوية)..!! - إذا كانت لجنة الاحتراف تخشى أندية معينة فما هو ذنب الأندية التي تحترم النظام وتحرص على حقوق اللاعبين والمدربين والوكلاء..!! - كلنا يدرك أن فترة تسجيل اللاعبين الحالية طويلة حيث تنتهي في 16 ذي الحجة المقبل ولكن رغم ذلك كان نادي الهلال هو النادي الوحيد الذي دخل الفترة دون معوقات تمنعه من تسجيل المحترفين قبل أن تلحق به أندية الفتح والشباب والأهلي وهجر.!! - الهلال يعتبر نموذجاً للنادي الخاضع لأنظمة وقوانين الاحتراف في دورينا منذُ إقرار ذلك النظام رغم تعاقداته الباهظة ومصروفاته الكبيرة. ولكن إقرار النظام المؤسساتي داخل النادي وجلب الإيرادات المالية وفق الاستثمار الرياضي الناجح. منح إدارة النادي تحقيق الريادة الرياضية الاحترافية على الجميع.!! - حالات التخبط بين تطبيق النظام وصرف التسهيلات تفرز دائماً حالات إنقاذ للأندية التي تمتلك النفوذ لتسجيل محترفيها رغم ال23 قضية.!! - رغم محاولات أحمد عيد وعبدالله البرقان وإظهارهم بأن اتحادهم ولجنة احترافهم فوق الجميع إلا أن الوسط الرياضي بأكمله يعلم أن أندية السقف الأعلى سنوياً من القضايا أقوى من اتحاد الكرة ومن لجنة الاحتراف..!! - إذاً فليسمح لي الدكتور البرقان، إن الشفافية لا تقف عند حساب تويتري لرئيس اللجنة لا نرى فيه إلا تواريخ بداية ونهاية فترات التسجيل ومن يستطيع أن يسجل ومن انضم له ونحن على يقين بأن الجميع سيسجل ويسجل ويسجل..!!