أكد المهندس إبراهيم المعيلي مدير إدارة الحدائق والتجميل بأمانة الأحساء أن حدائق وساحات المحافظة الخضراء تتعرض دائماً للتخريب والدمار، وتكبد الأمانة الخسائر المادية بسبب أعباء الصيانة والإصلاح. وقال المعيلي إن من شروط ومواصفات هذه الساحات الخضراء أن تكون مفتوحة وغير مسورة، مشيراً إلى أن حارس تلك الحدائق غالباً ما يتعرض للضرب والاعتداء. وذكر أن الأمانة تخصص سنوياً ملايين الريالات؛ لإنشاء وصيانة ساحات بلدية في مدن وقري وهجر وأحياء المحافظة. وأضاف: من المشاكل التي نواجهها أيضاً مشاكل الري، لافتاً إلى أن 80% من الآبار التي أنشأتها الأمانة نضبت بسبب شح المياه، وهذا عائق كبير يواجه الأمانة للاستغناء عن ري الأشجار، والمسطحات الخضراء الموجود في شوارع الأحساء والأحياء بالوايتات واستبدالها بشبكة الري الزراعية؛ لهذا قُلصت عدد الوايتات من 35 إلى 5 وايتات فقط على مستوى الأحساء بشكلٍ عام. جاء ذلك من خلال زيارة وفد من المجلس البلدي بالأحساء برئاسة ناهض بن محمد الجبر رئيس المجلس البلدي بالأحساء، يرافقه الدكتور أحمد بن حمد البوعلى نائب رئيس المجلس والدكتور سعد البراك، والمهندس محمد بن إبراهيم الملحم، وعبدالرحمن السبيعي، والدكتور عبدالله الحليمي أعضاء المجلس لبعض الحدائق في مدينتي الهفوف والمبرز. من جهة أخرى، أقترح أعضاء لجنة الخدمات بأن تسلم ساحات البلدية الموجودة في الأحياء إلى لجان ومجالس الأحياء من أجل المشاركة المجتمعية والاهتمام بها، وعمل البرامج الهادفة والمفيدة لأهالي الحي وتسوير الساحات حفاظاً عليها من أيدي العابثين وأيضاً بأن تُحول جميع الحدائق الصغيرة إلى ساحات بلدية.