أوصى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز أعضاء الهيئة ومنسوبيها بأن يكونوا عند حسن الظن وألا تأخذهم الحماسة أو الهوى في ارتكاب الأخطاء البسيطة التي تستغل من قبل أعداء الإسلام والمسلمين ومن قبل بعض ضعاف العقول وأصحاب الهوى حتى لا نؤذى في إسلامنا، أو في بلادنا بكيانها من خلال ممارسات خاطئة قد يقع فيها فرد أو أكثر وتحسب على مجموع آلاف الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. جاء ذلك خلال لقائه الأعضاء والمترجمين المشاركين في موسم الحج من منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة، بحضور عدد من مسؤولي الرئاسة العامة. وعدّ جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مكملاً لبقية الأجهزة الحكومية الأخرى العاملة في حج هذا العام. وأفاد أنه في خطة هذا العام تم الاستعانة بمترجمين من طلاب الجامعات السعودية الشرعية حيث يتم عمل المقابلات لهم لمعرفة توجهاتهم وأفكارهم الدينية وعمل الدورات التدريبية لمن يقع عليه الاختيار ومن ثم توكل لهم مهام الترجمة والتوجيه لتوعية الحجاج والعمار والزوار ب15 لغة عالمية وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم. ودعا الرئيس العام للهيئات الأعضاء الميدانيين والمترجمين إلى أن يكونوا قدوة حسنة حتى يعود الزوار والحجاج وهم يحملون في ذاكرتهم أجمل صورة عن هذه البلاد وأهلها مما يوحي بالترابط والتلاحم بين أبناء الإسلام في هذه البلاد المباركة مع البلاد الأخرى. وأفاد مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة سالم الخامري أنه تم تكليف 199 عضواً ميدانياً ومترجماً منهم 119 عضواً من المراكز داخل المدينةالمنورة و80 عضواً من خارج المنطقة، إلى جانب الاستعانة بحوالي 230 مترجماً من عدد من الجنسيات في العالم الإسلامي في 4 مراكز توجيهية وهي مراكز البقيع والشهداء والخندق والمنطقة المركزية، فضلاً عن 5 نقاط توزيع داخل المدينةالمنورة، مضيفا أنه سيتم توزيع أكثر من 4 ملايين مادة مطبوعة وأقراص، ليتم توزيعها على الحجاج والزوار كما ستتم المشاركة في 3 معارض لأعمال الحج.