أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وما تقوم به من أعمال جليلة.وأكد خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن ذلك يأتي امتداداً للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل اللذين تحرص عليهما حكومتنا الرشيدة.من جهة أخرى، أوصى اجتماع اللجنة المشكَّلة بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف لمناقشة احتياجات إدارة التربية والتعليم بالشرقية من المواقع والأراضي لإقامة مشاريع تعليمية عليها، والذي عقد في قاعة الاجتماعات بالأمانة، برئاسة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أمس، بنزع ملكية الأراضي والمواقع التي لا يتوفر فيها أراض للمدارس في بعض الأحياء.كما أوصى الاجتماع الذي حضره، وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، ومدير التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم، ومدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عايض الرحيلي، وعدد من مديري الإدارات بالأمانة، ورؤساء البلديات، وممثلون عن شركة أرامكو السعودية والإدارة العامة لشؤون الزراعة، بتكوين لجان فرعية ربع سنوية دورها الرفع للجنة العليا التي تنعقد كل 6 أشهر بجميع المستجدات، والتنسيق بين اللجان لسرعة استخراج الفسوحات، وتأييد مقترح عرض الأراضي الاستثمارية أمام إدارة التربية والتعليم قبل طرحها أو الإعلان عنها لمعرفة إمكانية رغبة إدارة التعليم في الاستفادة منها إن رغبت. وأشاد المهندس الجبير خلال الاجتماع بحرص أمير المنطقة الشرقية على المسيرة التعليمية في المنطقة من خلال إيجاد مدارس ومبان مؤهلة لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب والطالبات، مبيناً أن الأمانة قامت خلال العام الحالي 1435ه بتسليم 125 موقعاً لإدارة التربية والتعليم في كل من الدمام والقطيف والرفيعة والجبيل والنعيرية ومركز مغطى وقرية العليا، وكان آخرها 44 موقعا تم تسليمها لإدارة التربية والتعليم خلال الشهر الماضي.وذكر أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة سلمت إدارة التربية والتعليم بالأحساء العام الماضي 59 موقعاً لإقامة مرافق تعليمية للبنين، و56 موقعاً لإقامة مرافق تعليمية للبنات على مستوى المراحل.من جهته، ثمن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ما تقوم به أمانتا المنطقة الشرقيةوالأحساء من دعم للتعليم، مبيناً أن تعليم الشرقية تسعى للقضاء على جميع المباني المستأجرة حاليا عبر إقامة مشاريع تعليمية في الأراضي التي تستلمها من الأمانات، إضافة إلى إقامة مشاريع تعليمية جديدة في الأحياء الجديدة، منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم بالمملكة من خلال اعتماد ميزانية تبلغ نحو 80 مليار ريال.وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التي قامت بها أمانتا المنطقة الشرقيةوالأحساء في سبيل توفير أراضٍ ومواقع ملائمة لإقامة مشاريع تعليمية.