أعلن السفير الأمريكي في المملكة جوزيف ويستفال أن بلاده رائدة في الابتكار والمعلومات. وقال: «نحن مستعدون لاستثمار ذلك مع الدول الشريكة لنا، ومنها السعودية، كما أننا نرحب بالاستثمار في قطاع التعليم والتدريب، الذي سيكون مثمرا في المستقبل». وأضاف: «نحن بحاجة إلى إيجاد تعزيز السياسات المشتركة في مجال التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين»، موضحاً أن «المملكة تعتبر الشريك الاقتصادي الأهم للولايات المتحدة». واستقبل عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل القريشي السفير الأمريكي، وأكد عمق العلاقات السعودية الأمريكية. وقال خلال اللقاء الذي عقد أخيراً في مقر الغرفة الرئيسي في الدمام إن «كبرى الشركات الأمريكية تستثمر في قطاعات مختلفة في السوق السعودي، أبرزها قطاع البترول وخطوط الأنابيب والصناعات الكيميائية»، مؤكدا أن «المملكة أصبحت وجهة اقتصادية مهمة للمستثمرين والأكثر جذباً للاستثمارات». ودعا القريشي خلال اللقاء، رجال الأعمال في البلدين إلى وضع مقترح لخطة ملموسة للتبادل التجاري والاقتصادي وأيضا التبادل الثقافي مع التركيز على التعليم والتدريب، تتواكب مع النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة. وقال القريشي إن «الولاياتالمتحدة تعتبر المكان المفضل عند الطلاب السعوديين»، لافتا إلى «الزيادة التي شهدتها الفترة الأخيرة في عدد الطلاب الذين يذهبون للدراسة هناك»، ومؤكدا على «ضرورة توسيع العلاقات الثنائية لتعكس الأولويات الجديدة وهي التركيز على بناء رأس المال الفكري وتقاسم المعرفة». وفي نهاية اللقاء كرم عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل بن صالح القريشي، السفير جوزيف ويستفال بدرع تذكارية.