وصف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، الوضع في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا ب «قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار». وقال المشنوق، في تصريحٍ له أمس الجمعة بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، إن موضوع عرسال لم ينته و «الوضع بين المسلحين والأهالي وموضوع العسكريين المخطوفين، يشغل كل اللبنانيين». واعتبر أن موضوع عرسال «يحتاج إلى توافق كل القوى السياسية على عدد من المواضيع والتوجهات، لأن الذي نشهده والذي حصل ليس فقط لم ينته، بل قنبلة موقوتة جاهزة دائمة للانفجار». وتابع «نتمنى بمساعي القوى السياسية كلها أن نستطيع تحقيق تقدم في موضوع عرسال وموضوع النزوح السوري ككل، فلابد من وضع جدولة له لنخفف من آثاره السلبية على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية». وشدد المشنوق على أن «موضوع العسكريين المخطوفين في عرسال أمانة في أعناقنا». وكانت بلدة عرسال شهدت في مطلع أغسطس معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين إرهابيين بعد أن قام هؤلاء بشن هجوم على مواقع للجيش في المنطقة، وانسحبوا بعد بضعة أيام بعد تدخل «هيئة العلماء المسلمين»، لكنهم أخذوا معهم عدداً من الأسرى من القوى الأمنية والجيش اللبناني، وعاودوا الاعتداء على الجيش أمس الأول الخميس.