شن الحَكَم لافي العصيمي «درجة ثانية» هجوماً عنيفاً على رئيس لجنة الحُكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، متهماً إياه بإسقاطه من كشوفات اللجنة وحرمانه من الاختبارات والترقيات على الرغم من أنه لم ينقطع عن التدريبات. وقال العصيمي في تصريحات خاصة ل «الشرق»: «تم إسقاط اسمي من كشوفات لجنة الحُكام، وكان العذر أنني لم أحكِّم في الموسم قبل الماضي، ومع الأسف أعطيتهم دليلاً على مشاركتي وهو شيك تسلمته مقابل تحكيم مباريات»، مشيراً إلى أن الشيك الذي تسلمه أسقطت منه مباراتان قام بتحكيمهما، وراجع اللجنة أكثر من مرة، لكنه دائماً ما يتلقى الوعود من رئيس لجنة حُكام الوسطي، مرعي العواجي، معربا عن شكره للعواجي على وقفته معه لكنه استدرك: «العواجي لم يقصر وساعدنا كثيرا، لكن ما حدث لي كان بسبب أشخاص يعشقون تهميش الآخرين وتطفيشهم». وكشف العصيمي أن معاناته مع لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم لم تتوقف عند التهميش والتطفيش فقط، بل وصلت إلى درجة تجاهل إصابته في فترة سابقة، وأوضح: «تعرضت لإصابة في الرباط الصليبي خلال دورة اللياقة البدنية في الشرائع قبل أربعة مواسم، وطالبت اللجنة بإجراء عملية ولكنهم تجاهلوني ولم يستجيبوا لي، وأجريت العملية على نفقتي الخاصة. واستغرب العصيمي موقف رئيس لجنة الحكام عمر المهنا من الحكام الشباب، وتساءل: «لماذا كل هذا الجحود من قبل المهنا ولجنته، ألست شاباً سعودياً يسعى إلى خدمة وطنه وشبابه، والمشاركة مع زملائه في مجال التحكيم»؟، وزاد: «أليس من حقي أن أمارس هوايتي في مكان أسعى فيه إلى تطوير نفسي»؟. كما تساءل: «كيف صرفت لي الشيكات، وفي النهاية يتم تجاهلي، هل المسألة عشوائية، ولمَ ذهبت كلمات عمر المهنا المتكررة عن خدمة الوطن وشبابه أدراج الرياح، أم هي فقط هواء شخصية ومحسوبيات»؟.