أعلنت السلطات في إسبانيا أمس الخميس أن شرطة المغرب تمكنت بالتعاون معها من تفكيك شبكة يُشتبَه في أنها تجند مقاتلين لتنظيم «داعش» واعتقلت 9 أشخاص. وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بيانٍ لها أن كل المعتقلين مغاربة وأن بعضهم له صلات قوية بإسبانيا ويشتبه بأنهم أداروا عملياتهم في مدن الفنيدق وتطوان وفاس. وأضاف البيان أنه تم العثور على خطط لشن هجمات في المغرب. وقال البيان «كانت الشبكة التي تم تفكيكها مخصصة للتجنيد والدعم المالي وإرسال الجهاديين لتنظيم داعش الإرهابي». وأشارت الداخلية الإسبانية إلى أن الذين اعتُقِلُوا في المغرب أمس أرسلوا مجندين لتلقي التدريب على استخدام السلاح وتجميعه والتعامل مع المتفجرات وسرقة السيارات للعمل مع مفجرين انتحاريين أو لخوض القتال في سوريا أو العراق. في سياقٍ متصل، أوقفت شرطة كوسوفو أمس الخميس إماماً للاشتباه في تجنيده الشبان للقتال في العراقوسوريا وجددت حبس 40 رجلاً اعتُقِلُوا في وقتٍ سابق من الأسبوع بتهم ذات صلة بالموضوع. وتحقق الشرطة مع الإمام (30 عاماً) المنحدر من بلدة جيلان الشرقية والذي لم تُكشَف عن هويته في اتهامات بتجنيد الشبان لممارسة الإرهاب وبتنظيم مجموعة إرهابية والمشاركة في نشاطاتها. وقالت الشرطة في بيانٍ لها «يُشتبَه في أنه واحد من دعاة الجهاد الأساسيين». ويأتي توقيف الإمام في أعقاب توقيف 40 رجلاً يوم الإثنين الماضي للاشتباه بقتالهم في صفوف المسلحين المتشددين في العراقوسوريا، وجددت الشرطة أمس الخميس حبسهم على ذمة التحقيق 30 يوماً. وأثارت هذه الظاهرة مخاوف كثير من مواطني كوسوفو الذين ينتمي أكثرهم إلى العرقية الألبانية ويعتنقون الدين الإسلامي غير أن أسلوب حياتهم علماني في معظمه.