(1) في الخبر حيث المدينة الساحلية السياحية الأنيقة لا يمكن أن تسير في شارع إلا وأمامك تحويلة. المدخل الرئيس للخبر للقادمين من الظهران لم يهدأ من التحويلات منذ 10 سنوات. دعونا نعدّ المشاريع التي أقيمت في ذلك الطريق خلال السنوات العشر الماضية، مشروع توسعة الطريق وإزالة الحديقة الوسطية، مشروع النفق، مشروع الأرصفة، مشروع نفق آخر عند بلدية الخبر «سينتهي العمل منه بعد عامين»، وبعد عامين ماذا سيحدث؟؟!! ( 2 ) ينتهون من إصلاحات في نفس الطريق وما إن يفرح السكان بانفراج أزمة الطريق إلا وتبدأ أزمة أخرى بإصلاحات جديدة ومشروع آخر!!! لماذا لم تجتمع كل هذه المشاريع في مشروع واحد؟؟ ( 3 ) أما الطريق الرابط بين الخبروالدمام والمسمى ب«الطريق الساحلي» فلم يهدأ منذ أن عرفه مرتادوه، فتحويلاته لا تنتهي أبداً. تقع عليه أماكن حيوية مثل «جامعة الدمام، معارض الظهران، ميناء الدمام»، ومع ذلك لم تسارع الجهات المختصة إلى الانتهاء من الأعمال القائمة عليه. ( 4 ) سوء التخطيط ساهم في البدء في تحويلات جديدة على مدخل الدمام للقادمين من الخبر قبل الانتهاء من الطريق الساحلي. هذا يعني أن الطرق الرابطة بين الخبروالدمام أصيبت بشلل باستثناء طريق واحد فقط، ما يعني أن الازدحام سيبلغ ذروته في ذلك الطريق!! ( 5 ) حتى تحويلات الطرق المغلقة لا تتم دراستها بالشكل المطلوب. التحويلة الجديدة في طريق الأمير محمد بن فهد تجعلك تشعر وكأنك في لعبة «السلم والثعبان». ( 6 ) لا تقتصر المشكلة فقط على المتاهات في التحويلة، بل إن الوصول إلى المحلات التجارية على الشارع صعب للغاية، ما يجعلهم يتكبدون خسائر باهظة. لا بد من التنسيق مع أصحاب المحلات ومستخدمي الطريق من خلال إجراء استبانة وتوزيعها عليهم وتحليل النتائج.