اختتمت مساء أمس الأول فعاليات المهرجان السعودي الإماراتي، الذي أقيم على مدى 8 أيام في قرية المفتاحة في أبها، بتقديم الفرقة الإماراتية السعودية، أهازيج تراثية وداعية. وشهد حفل اختتام المهرجان حضوراً جماهيرياً، وعروضاً متعددة ومتنوعة، قدمتها فرقة الإمارات. وتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات، بينها الإبداع الحرفي والصناعي، واستعرض عدد من المسنين من دولة الإمارات عديداً من منتجاتهم في الحرف والصناعات اليدوية، كما شارك صانعو أدوات صيد الأسماك بتقديم صناعاتهم الحرفية خلال المهرجان. كما أقيم ضمن الفعاليات معرض الفن الفوتوجرافي، وكرّم نادي عسير الفوتوجرافي الخميس الماضي المشاركين في المعرض. وشارك في المهرجان أكثر من 50 إماراتياً وإماراتية قدموا عديداً من الفنون والألوان الشعبية التي تمثل بلدهم. وقال الإعلامي الإماراتي محمد السلومي ل»الشرق»، إن المهرجان استطاع أن يجمع ثقافة وعادات وتقاليد وقيم كلا البلدين في مكان واحد، وأن يزيد من مستويات التعاون الثقافي والفني، ونجح المهرجان في ترسيخ الفعاليات التي أقيمت في ذاكرة مرتاديه، وبذلك حقق المهرجان غاياته وأهدافه. وشدد على أن المهرجان وفّر فرصة لجمع المبدعين الفنيين للاستفادة وتبادل الخبرات فيما بينهم، وذلك في إطار دعم وتفعيل التبادل الثقافي والشبابي بين البلدين الذي يعبر عن عمق العلاقات الممتدة عبر التاريخ بينهما.