أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت نتائج مختبرات مركز مكافحة الأمراض بأمريكا التي تؤكد سلبية الفحوص الأولية لحالة المواطن المتوفي "إبراهيم الزهراني" المشتبه بإصابته بفيروس إيبولا. وكانت "الشرق" قد نشرت في عددها رقم 979 أمس السبت تأكيد منظمة الصحة العالمية أن المواطن السعودي «إبراهيم الزهراني» الذي وافته المنية الأربعاء الماضي في مستشفى الملك فهد بجدة لم يكن مصاباً بفيروس إيبولا، غير أنها لم تذكر سبب الوفا، مشيرة إلى إرسال عيِّنات إضافية للمتوفى السعودي لفحصها بأحد المختبرات المعتمدة لدى المنظمة في ألمانيا. وفي السياق ذاته، أوضحت الوزارة أنها ستتبع الاجراءات الوقائية نفسها في التعامل مع أي حالة تظهر عليها أعراض لمرض يمثل تهديدا صحيا للمجتمع، بما في ذلك المتابعة الصحية لمخالطيهم. كما تواصل فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بمراقبة تطورات الموقف الصحي بالمملكة على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة للتعامل مع الاحتمالات كافة. وتتابع الوزارة مع المستشفيات والفرق الصحية في المطارات والموانئ للتأكد من استعدادهم والتزامهم بتطبيق معايير مكافحة العدوى في حال ورود حالات مشابهة. وكانت وزارة الصحة قد اصدرت مساء الأربعاء الماضي تنويها تنصح فيه المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا، وسيراليون، وغينيا حتى إشعار آخر؛ بسبب انتشار الإصابة بفيروس إيبولا في تلك الدول، كما اتخذت المملكة في إبريل الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من الدول الأفريقية الثلاث. وأكدت الوزارة انها لا تتهاون فيما يمس السلامة الصحية في المملكة ، وتتعاون وتنسق في ذلك مع مجموعة كبيرة من الخبراء من داخل الوزارة وخارجها وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية ممثلة للمجتمع الدولي.