أعلن مصدر أمني يمني مقتل خمسة جنود يمنيين أمس في كمين استهدف مركبة للجيش برصاص مسلحين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة ومقتل اثنين آخرين في اشتباك جنوب غرب البلاد أدى إلى مقتل 18 من أعضاء التنظيم المتطرف. وقال المصدر إن «مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة اعترضوا مركبة للجيش في بلدة حبان في محافظة شبوة وأطلقوا عليها النيران ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخر». وأضاف أن «مسلحي القاعدة تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة». وكان مسؤول أمني قد صرح بأن أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة قتلوا الإثنين أربعة جنود يمنيين في كمين نصبوه في محافظة حضرموت، التي تعتبر من معاقلهم في جنوب شرق البلاد. وأوضح أن المقاتلين أطلقوا النار على سيارة كانت تقل الجنود الأربعة وتسير على الطريق الرئيسة في مدينة قطان. وأكد المصدر أن المهاجمين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الذي تعتبره الولاياتالمتحدة من أخطر فروع تنظيم القاعدة. وفي محيط مدينة سيؤون في محافظة حضرموت قتل جنديان وجرح اثنان آخران في اشتباك مع مقاتلين من القاعدة، كما قال مصدر عسكري. وقال هذا المصدر إن «رجالاً من القاعدة حاولوا منع تقدم رتل للجيش ما سبب اندلاع الاشتباكات». وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في رسالة نصية للصحافيين أن «18 من أعضاء القاعدة» قتلوا في الاشتباك مشيرة إلى وجود سعودي بين الذين تم أسرهم، دون أن توضح عددهم. واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية باليمن في 2011 إثر الانتفاضة الشعبية على الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعزيز انتشارها في شبه جزيرة العرب. وفي نهاية إبريل شن الجيش هجوماً برياً على عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في محافظتي شبوة وأبين في جنوب البلاد.