أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، على أهمية الحوار في المملكة والدور الذي يقوم به المركز في مجال نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال. وعبّر في كلمته التي وجهها في لقائه الأول بمنسوبي المركز أمس في مقر المركز بالرياض، وبحضور نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز فيصل بن معمر، ونائب الأمين العام الدكتور فهد السلطان، عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم الكبير الذي يوليه للمركز ولمشروع الحوار بشكل عام على الصعيدين المحلي والدولي. وأضاف أن العمل المنوط بنا الآن هو إكمال المسيرة وتحقيق كل الأهداف المطلوبة واستثمار كل النجاحات السابقة وتعزيزها، خصوصا فيما يتعلق بالحوار لأهمية هذا الأمر في وقت تزداد فيه الصراعات من حولنا، وتنتشر فيه الفوضى والفكر الضال الذي يغذى من جهات خارجية تسعى لهدم كل القيم والأخلاق وتستغل اسم الدين لزعزعة أمننا واستقرارنا، ودورنا في المركز هو تعزيز ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال؛ فالحوار في الشريعة يهدف لأمرين مهمين، الأول تكثير المصالح والثاني تقليل المفاسد، والمفاسد الفكرية هي بداية المفاسد الاجتماعية. من جهته رحب الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، بالمطلق، وتناول في كلمته بشكل موجز مراحل التأسيس لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمصاعب التي واجهت البدايات الأولى لمسيرة الحوار، وأبرز الإنجازات التي حققتها مسيرة المركز، خلال العشرة أعوام الماضية. كما أوجز الدكتور السلطان في كلمته جهود المركز في مجال التدريب المجتمعي، والشراكات التي أبرمها مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية.