أوضح قطاع المقاولات في السعودية، أنه على استعداد للمشاركة في برنامج خادم الحرمين الشريفين لبناء 11 استاداً رياضياً وفق المواصفات والمعايير المطلوبة، من شركة أرامكو السعودية». وتستضيف غرفة الشرقية اليوم في مقرها الرئيس لقاءً يجمع مسؤولين في شركة أرامكو السعودية مع قطاع الأعمال والمهتمين، لاستعراض متطلبات تنفيذ مشروع إنشاء 11 استادا رياضيا في عدد من مناطق المملكة . وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان إن اللقاء سيناقش الفرص المتاحة للشركات والمكاتب الوطنية وقدرتها على تقديم الأفكار والمقترحات التي تخدم مثل هذه المشاريع الوطنية، مبينا أن هذه المنشآت تُعد نقلة نوعية للقطاع الرياضي في السعودية. وقال العطيشان إن تكليف شركة أرامكو السعودية بإدارة هذه المشاريع يبعث دلائل مهمة تشير إلى حرص الحكومة على تنفيذ المشاريع في أوقات قياسية تخدم الهدف الذي من أجلها أنشأت، مشيراً إلى أن أرامكو السعودية أثبتت ريادتها في إدارة وإنجاز المشاريع العملاقة بكل كفاءة، وأن تعاونها مع غرفة الشرقية أساسي وفاعل لتحقيق التكامل مع قطاع الأعمال. وأضاف العطيشان أن مساهمة قطاع الأعمال السعودي، سواء على مستوى قطاع المقاولات أو الخدمات المساندة، يجب أن تكون مساهمة استراتيجية ورئيسة، وفق آلية تضمن تنفيذ المشروع بشكل مسؤول واحترافي، يراعى من خلاله قواعد المدة الزمنية والتكلفة ومستويات الإنجاز ومراعاة متطلبات تنفيذ المشاريع. من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات عبدالحكيم العمار أن «قطاع المقاولات قادر على القيام ببناء المشاريع وفق المواصفات والمعايير المطلوبة من شركة أرامكو السعودية». وقال إن «المشروع يُعد فرصة ثمينة للشركات المحلية لتثبت جدارتها بإظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشاريع على أعلى المواصفات»، مشيرا إلى أن «المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير شركة ارامكو». وبين العمار ان المشروع يعد «داعما قويا لمساعي التوطين واعطاء الكوادر المحلية الفرصة في اثبات نفسها على ارض الواقع من خلال توظيف كوادر سعودية يساهمون في تنفيذ هذه المشروعات». وفي الوقت الذي أشاد فيه بجهود أرامكو السعودية فقد دعاها العمار إلى المضي في التوجه الذي تنتهجه الشركة نحو توطين أعمالها وكذلك الأعمال المرتبطة بمشاريعها في المشتريات والتوريد من السوق المحلية بما يكمل منظومة البناء وفق أسس اقتصادية واستراتيجية»، مبينا أن «قطاع المقاولات السعودي أمام فرصة مهمة لتعزيز حظوظه ومكانته تمكينا له وتكريسا للنجاحات التي حققها في الآونة الأخيرة». ووجهت الغرفة الدعوات لرجال الأعمال ومشتركي الغرفة في المنطقة والمهتمين بحضور اللقاء، وإثرائه بالأفكار التي تخدم موضوع اللقاء. وتقرر بناء الملاعب الرياضية في كل من الشرقية ، والمدينة المنورة، والقصيم، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف.