بنهاية هذا العام الهجري سيكون نادي الباحة الأدبي قد استنفذ كل ما في خزينته من أموال على الأنشطة والالتزامات الأخرى وبات مهدداً بالإفلاس. هذا ما كان قد أعلنه رئيس النادي عند انعقاد الجمعية العمومية واستعراض مناشط النادي طوال الفترة الماضية. وللحق فإن النادي ذا العشرين ربيعا خطى خطوات موفقة خلال السنين القليلة الماضية وذلك بفضل الله ثم بوجود كوكبة شابة تدير النادي وتقفز به للعربية في طريقها نحو العالمية، ولذا فمن المحزن حقا أن يتراجع عطاء هذا النادي الوثاب خطوات للوراء ويكون السبب الرئيس هو الدعم المادي في منطقةكمنطقة الباحة يتناثر أبناؤها الأثرياء في كل أنحاء بلادي ويمثلون أرقاما صعبة في الاقتصاد الوطني. على كل حال يجب أن نكون على موعد مع احتفالية بمرور عشرين عاماً على تأسيس النادي يدعى لها المفكرون ورجال المال وتطرح كل الجهود التي قام بها النادي بما فيها إنشاء موقع النادي الجديد الذي سيكون في عداد المشاريع المتعثرة إن لم يُقدم مبلغ مجزٍ لإنهائه، وفي ذات الاحتفالية سيعلق الجرس وسنعرف حينها من ينقذ نادي الباحة الأدبي من الإفلاس؟