قال عضو المجلس الأعلى للقضاء إن خادم الحرمين الشريفين حمَّل في كلمته الجمعة الماضية علماء الأمة أمانة وصفها بالعظيمة وهي الذب عن تعاليم الدين الإسلامي، والوقوف أمام كل مَنْ يحاول تقديم الدين للعالم على أنه دين إرهاب وتطرف، وقول كلمة الحق وأن لا تأخذهم في ذلك لومة لائم. ودعا آل معجب كل عالم وداعية إلى العمل بمضامين الرسالة الموجهة من قِبَل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى العلماء وترجمة ذلك بتبصير الناس خاصة الناشئة بدين الإسلام وبأنه دين الوسطية والاعتدال والتبرؤ من كل فكر منحرف ضالٍ ومن كل مَنْ سفك الدماء المعصومة أياً كانت ديانتها أو مذهبها. ووصف آل معجب كلمة الملك للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ب «القوية في مضمونها»، وأكد أنها كانت مقرونة بصراحة الملك كعادته لإحساسه بهمَّ الأمة الإسلامية ورؤيته لاختلالٍ كبير في قيم العدالة لدى المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في البلاد الإسلامية وخصوصاً ما يحدث في غزة. واعتبر عضو «الأعلى للقضاء» الكلمة رسالة واضحة للمجتمع الدولي تطالبه بالتخلي عن تخاذله في نصرة الحق والعدل بين الشعوب حتى لا يزيد الإرهاب تفاقماً، ورأى أن على المجتمع الدولي التعاون مع المملكة في مكافحة الإرهاب، مذكَّراً بأن المملكة يُقتدَى بها في مكافحة داء الإرهاب الذي استفحل شره في كثير من الدول.