أعلن بنك الخليج الدولي عن تحقيقه أرباحاً صافية بلغت بعد استقطاع الضرائب 50.2 مليون دولار للأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو من عام 2014، مقارنة مع 60.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، وكان صافي الدخل الموحد للربع الثاني بعد استقطاع الضرائب 21.1 مليون دولار. وقد بلغ إجمالي الدخل 134.4 مليون دولار، بزيادة مقدارها 4.8 مليون دولار أو ما يعادل 4 % مقارنة بالنصف الأول من العام السابق، وتم تسجيل زيادة في كافة فئات دخل البنك باستثناء فئتي الدخل من صرف العملات الأجنبية وإيرادات المتاجرة. وبلغ صافي إيرادات الفوائد في فترة الستة أشهر 76.6 مليون دولار، بارتفاع 0.4 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتعكس الزيادة في صافي ايرادات الفوائد بشكل أساسي ارتفاع أحجام وأرباح القروض نتيجة لاستمرار البنك في إعادة توجيه نشاطاته الإقراضية بالتحول من الاعتماد على تمويل المشاريع طويلة الأجل والتمويل المهيكل إلى التركيز على تعزيز علاقاته مع الشركات الكبيرة و المتوسطة الحجم. وقابل الزيادة الناتجة في صافي إيرادات الفوائد انخفاض في معدل الفوائد المستحصلة على القروض المتعثرة، التي كانت مرتفعة بشكل استثنائي في عام 2013، وكذلك ارتفاع التكاليف المرتبطة بمبادرات إدارة الميزانية العمومية. هذه المبادرات هي جزء من برنامج مستمر لتقليل التباين بين آجال استحقاق الأصول والخصوم. وفي هذا السياق، أصدر بنك الخليج الدولي في السعودية سندات دين بسعر فائدة متغير قيمتها ملياري ريال سعودي في شهر مايو 2014 ومدتها خمس سنوات بتكلفة 72.5 نقطة فوق متوسط سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية «سيبور».