نحن سكان وعابرو وادي الفرع، أصبح طريق وادي الفرع العام يقلقنا بسبب خطورته على الرغم من أهميته، فهو الطريق الواصل من طريق الهجرة إلى طريق الساحل، كما أنه طريق حيوي، تكثر به التعرجات والمنعطفات.إننا لا نعلم سبباً للتجاهل، ولا نعلم سبباً لسكوت المسؤول بوادي الفرع عن هذا الطريق الذي فقدنا بسببه العشرات من أبناء المنطقة، ومع ذلك لم توفر به وسائل السلامة، مثل اللوحات الإرشاديه الكافية خاصة عند مواقع تصريف السيول التي تكثر على الطريق، كما أنه لم يتم عمل كباري لتلافي السيول.إن ما يقع بوادي الفرع من حوادث، بسبب خطورة الطريق، يجعلنا نردد كثيراً «الداخل مفقود والخارج مولود». إنَّنا عبر صحيفة «الشرق» نرفع طلبنا لسمو أمير المدينةالمنورة للنظر في وضعنا، وحث المسؤولين على سرعة تأمين هذا الطريق، وحفظ الله بلادنا من كل مكروه.