يطيب لنا أن نهنِّئكم على ما تقومون به من جهد دؤوب في تلمُّس ونقل كل ما يهم أفراد المجتمع وما عُرف عن جريدتكم الغراء من مهنية وحرفية، ونشير هنا إلى المقال المنشور في يوم الجمعة الموافق 20 رمضان 1435ه العدد رقم 956 تحت عنوان «صحة الأحساء توقف صرف بدل غلاء المعيشة لموظفي التشغيل الذاتي» للصحفي الأخ الزميل إبراهيم اللويم، الذي جاء في خبره تصريح باسم المتحدث الرسمي لصحة الأحساء، ويبدو أن هناك سوء فهم، فلقد كانت توصياتنا للصحفي وطلبنا منه بأن مثل هذه الاستفسارات يجب توجيهها لمقام وزارة الصحة، حيث إنهم جهة الاختصاص حيال ذلك، ونحن في صحة الأحساء نؤكد أنه يسعدنا استمرار التعاون المثمر والبناء مع جريدتكم. تعقيباً على المقال المنشور في الصحيفة بعددها رقم «928» الصادر يوم الخميس الموافق 12/8/1435ه تحت عنوان «كارثة حائل وصمت كالعادة» للكاتب منصور الضبعان، ومن مبدأ حق الرد بالاستناد إلى الفقرة الأولى من المادة التاسعة من نظام المطبوعات والنشر الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم أ/93 وتاريخ 25/5/1432ه ونصها التالي: «يلتزم كل مسؤول في المطبوعة بالنقد الموضوعي والبنَّاء الهادف إلى المصلحة العامة، والمستند إلى وقائع وشواهد صحيحة». وكذلك المادة السادسة من قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 209 وتاريخ 30/6/1433ه ونصها التالي: «على المؤسسات الإعلامية التقيد بالأحكام النظامية التي تلزمها بنشر ما يرد إليها من ردود من الجهات الحكومية في أول عدد يصدر بعد ورودها إليها، على أن يكون في المكان نفسه الذي نشرت فيه الصحيفة الخبر أو التصريح محل الرد أو في مكان بارز وبالخط نفسه وفي جميع طبعات الصحيفة من العدد نفسه». عليه نفيدكم بأن ما تم الاعتماد عليه في المقالة هو نص البيان الصحفي الصادر من المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة حائل مساء يوم الإثنين الموافق 18/8/1435ه وتم نشره في الصحيفة بعددها رقم (296) الصادر يوم الثلاثاء 19/8/1435ه، وجاء هذا البيان للإيضاح والرد وأخذ المعلومات المفصلة من مصادرها الرسمية وعدم تصديق الشائعات المتداولة في قنوات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن أرقام غير حقيقية خلال شهر واحد. أشير إلى ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم (938) يوم الأحد 1/9/14335ه تحت عنوان «مركز أبها للتدمير الشامل» بقلم الكاتبة: ابتسام القحطاني، المتضمن بعض الملاحظات عن المركز. نود شكركم على اهتمامكم بالشأن الاجتماعي وتعاونكم معنا في إبراز الاحتياجات المتعددة لأبناء هذا المجتمع وفئاته المختلفة. ويسرنا أن نوضح لكم أنه فيما يتعلق بمقال الكاتبة، فقد أوردت ملاحظات غير دقيقة وتطرقت إلى الأقسام النسائية في مركز التأهيل الشامل بأبها، وأن عمال النظافة يقومون بمتابعة ومشاهدة المقيمات وهو ما لم يحصل إطلاقاً نظراً لعديد من الضوابط والاعتبارات أولها تعاليم ديننا الإسلامي القويم، بالإضافة إلى أنه لا يوجد إلا عاملان للنظافة فقط ويقومان بإخراج النفايات للخارج وينحصر عملهما في الفناء الخارجي، ولا يدخل الرجال إلى الأقسام النسائية إلا للضرورة فقط وتكون إما للصيانة أو نحوها، ويتم ذلك بعد إخطار رئيسة القسم والتنسيق معها. وفيما يتعلق بما ذكرته الكاتبة حول خلط الحالات فيما بينها من مختلف فئات الإعاقة، فهو أيضاً يفتقر إلى الصحة، فالحالات في المركز مصنفة حسب الإعاقات وحسب الأعمار في قسمي الحضانة والإناث وبإشراف من الجهاز الفني والإداري في القسم، كما يوجد أقسام للعناية المركزة للصغار والكبار وأخرى لعزل الحالات التي تحتاج إلى ذلك بسبب نقص المناعة أو الإصابة بمرض معدٍ. وأشارت كذلك إلى وجود إهمال دون تأهيل وعلاج وأنه كان من الممكن أن ترى بعض الحالات الشفاء، فالجميع يعلم أن جميع الحالات في المركز لديها ملفات في المستشفيات الصحية وفي المركز أيضاً، علماً أن المركز ينحصر عمله في التأهيل وليس العلاج. وفيما يتعلق بروائح الصرف الصحي وإهمال دورات المياه، فالمركز تم إيصاله بمشروع الصرف الصحي منذ خمسة أعوام، كما أن دورات المياه تم ترميمها مؤخراً، وقد تم تعميد إدارة المركز بعمل صيانة لها إن كانت في حاجة لذلك، وفيما يتعلق بصغر مساحات الغرف فإنه بحول الله تعالى، سيتم الانتقال إلى مبنى جديد تحت الإنشاء حالياً.