- هاكر سعودي يخترق أربعمائة ألف بطاقة ائتمان في إسرائيل. - البلاك بيري والآي فون والآي باد هي الأجهزة المفضلة للأطفال والشباب والأكثر مبيعاً في المملكة العربية السعودية. - شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني الأكثر استعمالاً بين الجيل الجديد. - اليوتيوب مليء بإبداعات فنية وبرامج كوميدية مبتكرة، من حيث الإنتاج والتصميم والهندسة والكتابة والأداء والكاريكاتير بأقل التكاليف على أيدي شباب سعوديين. - وأخيراً الطفلة السعودية ابنة الثمانية أعوام حلت مشكلة البيضة أم الدجاجة أولاً... تقول منيرة إن الدجاجة كانت هي الأولى لأنه لو كانت البيضة هي الأولى فإن هناك احتمالاً أن يكون الصوص ديكاً وليس فرخة. وبذلك تنقطع السلالة.. تحمل هذه العناوين بين طياتها مؤشرات تدعو للتفاؤل بما يخبئه لنا المستقبل من مكامن لطاقات هائلة من الإمكانات البشرية المبدعة تبشر بمستقبل واعد إذا ما سارعنا بالاهتمام بها ورعايتها والتعاون معها لا رفضها وتقييدها. فالحال اليوم تختلف عما كانت عليه في الماضي، وفي ظل الثورة التكنولوجية والتواصل الإلكتروني ينطلق شبابنا بعيداً عن أي وصاية فكرية لتنفتح آفاقهم على العالم شرقه وغربه، وتتفتق أذهانهم فينهلون من منابع المعرفة ويتمكنون من أدواتها ويتفننون في استخداماتها والتعامل معها حتى ظهرت لنا اليوم بوادر الإبداع والتمكن. وهنا يبرز دور الجهات المسؤولة في احتضان هذه الإمكانات والالتفات إليها من أجل الاستفادة منها عبر وضع خطة تنموية واقتصادية متكاملة تضمن تعاون جميع الجهات المختصة، بدءاً بوزارة التخطيط ووزارة التربية والتعليم، وانتهاءً بوزارة الاقتصاد، تشمل أعداد البنى التحتية اللازمة والتعليم التقني المواكب. لقد أراد الله أن يمن علينا اليوم بثروة أخرى كما مَنّ علينا في الماضي بالثروة النفطية، وما علينا إلا أن ندرك كيف نتعامل مع هذه الثروة بذكاء ورؤية مستقبلية وعزم قبل فوات الأوان.