يتجمهر الصينيون هذه الأيام حول دجاج (مُتهم) بأنه يُنتج (بيضاً مطاطياً) مضراً بالصحة، ويسبب العقم..!!. السلطات المحلية وبحسب (رويترز) تحقق في أمر (البيض المذكور)، والذي ظهر في أسواق البلاد، حيث تقول وكالة (شينخوا): أن البيض الذي يخشون انتشاره في العالم يستعصي (مضغه) لصلابته مما يثير مخاوف بأنه (اصطناعي ومغشوش)..!!. (البيض القضية) انقسم الناس حوله فمنهم من يقول إنه ليس باصطناعي، رغم أنه (مطاطي) ويشبه كرة (البينغ بونغ) إلى حد كبير، ولكن يرون أن ذلك كان نتيجة تناول الدجاج (لأعلاف) تحتوي مركبات (جوسبيل)، وهو ما يتحد مع صفار البيض بعد سلقه (ليتيبس)..!!. طبعاً لن يفك (طلاسم ما حدث) سوى (الدجاج الصيني) البياض (بذات نفسه), خصوصاً وأنه مطالب بتوفير ما يكفي من البيض لأكثر من (مليار نسمة) يومياً، (كان الله في عونه)، كم سيكفي هؤلاء من (البيض)..؟!. الطريف أنه منذ اكتشاف (الخلل) والعشرات من النشطاء في (البيئة والغذاء) يُخيمون بالقرب من مزارع (دجاج البيض)، وكل يوم يتم تقديم (البيض طازجاً) لهم ليتناولوه، ومن ثم يتأكدون من سلامته.. (خوش نشطاء)!!. على طاري (البيئة والغذاء) شدني يوم أمس خبر مفاده أن (هيئة الدواء والغذاء) ضربت بيد من حديد على أنشطة بعض (جراحي التجميل) والمراكز الطبية المتسببة في زراعة (سيلكون مغشوش) في صدور أكثر من (200 امرأة سعودية).. طبعاً موضوع (السيلكون المغشوش) ليس بجديد، ولكن الجديد هذه المرة هو (اليد الحديدية) للهيئة وتصريح (رئيسها) بأنه حدث لدينا (فتح عظيم) لم يحدث في أي (بلد آخر) من دول العالم الثالث..!!. أتدرون ماهو هذا (الفتح العظيم) الذي لم يحدث في دول (العالم الثالث) قاطبة؟!. إنه إجبار (المتسببين) بزراعة (السيلكون المغشوش) في (صدور نسائنا) بالتوقيع، لاحظ (التوقيع فقط) على اعتراف لإزالة (السيلكون المغشوش) والزراعة للنساء من جديد إذا أردن ذلك (مجاناً)..!!. الحمد لله على كل حال..!!. وطالما أن مجرد توقيع من زرع (السيلكون المغشوش) في صدور النساء، تعتبره الهيئة (فتحاً عظيماً) لم يحدث في دول العالم الثالث، فإنه يلزم أن نتأكد من (سلامة) غذاء (دجاجنا) الذي سيبيض لنا، لأنه في طرف (آخر من العالم) اكتشف أن الغذاء المقدم للدجاج تسبب في إنتاج نوع (خطير من البيض) قد يسبب العقم..!. حتى لا نجد أنفسنا نتقمص شخصية أبطال المسرحية الكويتية الشهيرة (فرسان المناخ). مرددين مقولتهم الشهيرة: (بيض الخعفق.. غير.. عن فرخ الخعنفق)!!. وعلى دروب الخير نلتقي.