أولت المملكة العربية السعودية اهتمامها كبيرا بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية تقديرا منها للدور الحيوي الذي يضطلع به هذا القطاع في التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق هدف الامن الغذائي للملكة. وأرجعت التقارير والاحصاءات الصادرة عن وزارة الزراعة التطور الذى حققته المملكة العربية السعودية فى مجال الزراعة إلى السياسة الحكيمة التى نهجتها وتنتهجها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بأسعار تشجيعية. وبالرغم من قلة المياه ù / حفظه الله / التى اعتمدت فى أساسها على تشجيع المزارعين ودعمهم وتقديم الحوافز لهم ممثلة فى القروض الميسرة بدون فوائد والأراضى الزراعية المجانية وشراء بعض المحاصيل منهم من نهضة زراعية كبيرة. ù فى المملكة العربية السعودية وصحرائها الشاسعة التى عدها بعض الخبراء غير صالحة للزراعة إلا أن عزم المملكة على خوض تجربة تنموية زراعية فريدة من نوعها أوصلها إلى ما هى عليه الآن وأجمع المراقبون الاقتصاديون والمنظمات الزراعية على أن تجربة المملكة العربية السعودية فى المجال الزراعى فريدة من نوعها خاضتها بكل طموح محققة بذلك نجاحا تجاوز الهدف المنشود وتخطاه إلى مرحلة التصدير للخارج للعديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية.وأظهرت الاحصاءات ما حققته المملكة فى قطاع الانتاج الحيوانى مشيرة إلى أن هناك فائضا كبيرا فى انتاج الدواجن والبيض ووصل الانتاج المحلى للدجاج اللاحم إلى 515 مليون . نحو 522 مليون صوص فيما بلغ صوص الدجاج البياض 21 مليون صوص لنفس العام 2006 ù فروج عام 2006 م فيما بلغ انتاج بيض المائدة فى العام ذاته 3161 مليون بيضة وبلغت أعداد صوص الدجاج اللاحم وارتفع عدد العاملين في مهنة صيد الأسماك إلى نحو ثمانية وعشرين الف وستمائة شخص أما عدد مراكب صيد الأسماك فبلغت نحو 12 ألف وخمسمائة مركب .